|
| متابعة
*رام الله الضفة الغربية رويترز:
أعلنت القيادة الفلسطينية حالة الطوارىء أمس الأحد وقال مسؤول أمني بارز ان الشرطة شنت حملة لاعتقال الفلسطينيين في اعقاب سلسلة تفجيرات داخل اسرائيل.
وقال بيان للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الهجومين اللذين وقعا في القدس وحيفا وقتل فيهما 25 شخصا يهددان بعرقلة الجهود الدولية لوضع نهاية للعنف المستمر منذ 14 شهرا.
واضاف أن القيادة الفلسطينية قررت اعلان حالة الطوارىء في جميع انحاء الاراضي الفلسطينية.
واعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تعارض وجود اسرائيل مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات التي وقعت في المدينتين انتقاما لقتل اسرائيل احد كبار قادتها العسكريين في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وشنت حماس والجهاد الاسلامي حملة تفجيرات بالقنابل داخل اسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي في سبتمبر ايلول 2000.
وتبرر الجماعتان الهجمات بأنها دفاع مشروع عن النفس ضد الحصار العسكري الاسرائيلي وعمليات التوغل المستمرة في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية واستشهاد بارزين منهما.
واكدت القيادة الفلسطينية على الحظر المفروض على الاجنحة العسكرية للجماعات التي لم تستجب لدعوة عرفات لوقف اطلاق النار وخاصة الجماعات التي تعلن المسؤولية عن هذه التفجيرات والهجمات على المدنيين في اسرائيل.
وقال البيان ان الاوامر صدرت لقوات الأمن باعتقال مخططي هذه الهجمات ومنفذيها «لتقديمهم للعدالة».
وقال مسؤول امني فلسطيني بارز ان الشرطة الفلسطينية اعتقلت منذ مساء أول امس السبت عشرات من الناشطين في غارات شنتها على خمس مدن فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة على الاقل.
وقال المسؤول «هذا قرار استراتيجي. ونتائج هذه الحملة لن ترى الا بعد ايام».
وتتهم اسرائيل السلطة الفلسطينية بانتهاج سياسة تسميها «الباب الدوار» حيث تعتقل الناشطين تحت وطأة الضغط الدولي ثم تفرج عنهم بعد ذلك بوقت قصير.
|
|
|
|
|
