أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 8th December,2001 العدد:10663الطبعةالاولـي السبت 23 ,رمضان 1422

عزيزتـي الجزيرة

مشيدة بكتابات د. المغلوث
أشعر أننا ملتحقون بدورة ثقافية من خلال جريدة الجزيرة
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
نشرت صحيفتكم الغراء مقالاً في عددها 10636 صفحة 14 من عزيزتي الجزيرة بعنوان «ليت الكتّاب جميعهم بهذا الشكل» :فإنني هنا من خلال عزيزتي الجزيرة أضم صوتي لصوت الأخ الكريم جميل فرحان اليوسف على ما كتب في حق الدكتور فهد المغلوث.. وأود أن أضيف إلى ما كتب: إنك تشعر وأنت تقرأ المقالة بأن هناك صوتاً خافتاً هادئاً يأتيك من أعمق أعماقك يحاور فيك النفس يهذب فيك الروح ويعاتبك بكل رقة وأحياناً أخرى يأتيك بصوت من الماضي كأنه تاريخك يعيد حساباتك يقلب صفحاتك ينبش في أوراق أنت مزقتها من صفحات حياتك ثم يعالجها ويداويها بروح الأم الحنون الرؤوم.
وأخرى بصوت الضمير اليقظ يحاسب فيك التقصير تجاه من حولك. يناقش فيك القسوة والجحود والنكران على من أنت معهم ولهم، يعاتب فيك الضمير النائم عتاب محب. وأخرى بصوت المشاعر المرهفة يحاور مشاعرنا يداعبها يرقيها يقدمها لنا بسلال من الورود وعطور الكون تلفها بحيث تأخذنا إلى عالم رحب وتزيد من مساحات الحب والخير بداخلنا لتطير من أفواهنا أسراب من طيور السلام ونعانق الجمال. فنحن، نحتاج إلى شمعة أمل أو مصباح يضيء طريقنا، نحتاج إلى نجم يدلنا دروباً في الليالي المظلمة. نحتاج إلي كلمة صدق تقال في حقنا مهما كانت قسوتها علينا لكي نعرف حقيقة من نحن، ونحتاج إلى من يهزنا بعنف لكي يوقظ فينا القيّم والمبادئ النائمة، نحتاج إلى مرآة تعكس حقيقة مشاعرنا قبل أن ترينا محاسن وجوهنا، نحتاج إلى من يصرخ من أفواهنا إلى من يبكي من مآقينا، نحتاج إلى من يرسم على وجوهنا بسمة بريئة إلى من يتكلم بأصواتنا إلى من يفهم اشاراتنا، نحتاج إلى صدر حنون بحجم الكون يضمنا نحتاج إلى يد حانية تمسح دمعتنا إلى من يقدر فينا الانسان، نحن نحتاج إلى أكثر من كاتب بمستوى الدكتور فهد المغلوث. باختصار أنت وأنا من القراء الذين نتعلم في كل أسبوع أو لنقل إننا ملتحقون في دورة تدريبية ثقافية من خلال جريدة الجزيرة نتعلم منها ونستفيد الكثير بدون أن تكون هناك حواجز من حيث أن الوقت لا يسمح أو أن المادة تعيقنا.فشكراً لمن غرس في نفوسنا الثقة والأمل وداعب مشاعرنا بكل رقة وأزال أقنعتنا المزيفة وكتب لنا كلمات تزفنا إلى حياة أجمل وأسعد.. شكراً لك دكتور فهد.. شكراً لكِ جريدة الجزيرة.. شكراً لكل القائمين عليها.وكل عام وأنتم بخير،،،.
مريم الشاطري
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved