أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 17th December,2001 العدد:10672الطبعةالاولـي الأثنين 2 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

تهنئة بالعيد السعيد
وهذه الإنجازات يفخر بها الوطن والمواطن
تعيش بلادنا ولله الحمد نعمة تطبيق الشرع المطهر نعمة العقيدة والدعوة للدين الصحيح وليس هذا بغريب فهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة فيها قبلة المسلمين فيها الحرمان الشرفان ومن مكة شعت شمس الاسلام ودرجت اقدام محمد صلى الله عليه وسلم فهي منبع النور والحق والهدى.
ان التأريخ يسجل بمداد من ذهب تلك الانجازات العظيمة والاعمال الجليلة التي وصلت اليها بلادنا الغالية، كل ذلك بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة، فقبل ثلاث سنوات احتفلنا بالذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الباني المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وهانحن قبل شهر نحتفل بذكرى البيعة (ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد) حيث عاشت البلاد في عهده نهضة تنموية شاملة وقفزت قفزات حضارية في ميادين شتى وجوانب مختلفة في مجال التعليم والصحة والصناعة والزراعة والكهرباء والمواصلات وبناء المساجد واغاثة المنكوبين في كل بقاع الارض والوقوف مع الاقليات المسلمة ومساندتهم ماديا ومعنويا وطباعة المصحف الشريف والعناية بكتاب الله وغير ذلك مما شهدته بلادنا من نهضة عمرانية وعلمية وانسانية عملاقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
ان هذه الانجازات يفخر بها المواطن ويحسدنا عليها الحاقدون حيث ان مسيرة التنمية متدفقة بالسخاء في هذا العهد الزاهر الميمون الذي تميزت فيه بلادنا بميزة فريدة هي الحب المتبادل بين المواطنين وقادتهم، فهناك علاقة حميمة بين القادة والشعب، ويدل على ذلك هذه اللقاءات الاسبوعية بل اليومية التي يلتقي فيها المواطنون مع ولاة امرهم حفظهم الله مما كان له الاثر في تجسيد معاني الولاء والبيعة للمليك المفدى خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة قاطبة فهنيئا لنا بهذه القيادة الحكيمة التي اتخذت العقيدة الاسلامية منهجاً لها ودستوراً في حياتها.
إن ما نراه اليوم من تقدم صناعي وحضاري وتقني وازدهار في جميع المجالات ليرد على تلكم الحملة المغرضة التي رفع لواءها الاعلام الغربي وهذا يدل على الحقد الدفين الجاثم في قلوب اعداء الله وهذا لا يهمنا بل يزيدنا قوة وصلابة وايمانا بالله ثم بحكمة قادتنا الاوفياء.
ان المتأمل لتأريخ بلادنا الحبيبة المباركة بلاد الحرمين الشريفين يرى ويطلع على ما يسره، وتقر به عيناه ويثلج صدره مما يجعله متفائلا دائما لأنها بلاد العقيدة الصحيحة، والمنهج السليم، بلد الامن والامان، والطمأنينة والاستقرار، ورغد العيش وتطبيق شرع الله المطهر.
نعم ان الاعتراف بالحق فضيلة.. إننا نعيش ولله الحمد في أمن وأمان ورغد من العيش حيث إننا ننام مستقرين تحت ظل حكومة ساهرة ترعى مصالحنا ومصالح المسلمين، وتدفع بكل ما تستطيع كيد الكائدين عنا وعن مقدساتنا وعن بلادنا وهذا بفضل الله ثم بفضل رجال الامن المخلصين وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
ان من واجب كل مواطن ان يشكر الله على هذه النعم وهذه الانجازات التي اعطت البلاد واجهة حضارية تعيش بها في قمة الهرم الامم وان يقوم المواطن بدوره تجاه وطنه وأمته، وان يساند الجهود التي يقودها خادم الحرمين الشريفين ويساعده في ذلك ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا.
في نهاية هذه الكلمة المتواضعة أرفع تهنئتي الخالصة والمفعمة بالحب والتقدير الى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والاسرة المالكة والشعب السعودي الكريم.
وأسأل الله العلي القدير ان يطيل في عمر امامنا خادم الحرمين الشريفين على طاعته وان يديم عليه عزه وتوفيقه وان يجعله ذخراً للاسلام والمسلمين وان يلبسه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والنماء وان يعيد هذا العيد بالعز والرفعة والخير العميم وجميع المسلمين انه سميع مجيب وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
عبدالرحمن بن عبدالله بن زيد آل خرعان
رجل أعمال محافظة الأفلاج

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved