|
| الريـاضيـة
* كتب/ عبدالله المالكي:
أبدى الظهير الأيسر لفريق الشعلة إبراهيم الجوير رضاه عن المستوى الذي قدمه مع الفريق الشعلاوي خلال منافسات الموسم الكروي الحالي وجعله متصدراً لفرق مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بقيادة الوطني خالد القروني.
وقال الجوير: حقيقة الشيء الوحيد الذي جعل مستواي يتطور هي الفرصة التي منحت لي من قبل القروني مع الشعلة على عكس ما كنت مع الفريق الهلالي، فأنا لم امنح الفرصة التي تجعلني اقدم المستوى الذي كان يتمناه عشاق الهلال وإدارته، وأثبت لهم أنني لاعب استطيع أن أسد هذه الثغرة لكنني تفاجأت بعدم الرغبة بأن أكون لاعباً أساسياً بالفريق.
وأضاف بقوله: شاركت مع الفريق الهلالي مباريات قليلة وبعد طردي أمام الوحدة فقدت الفرصة كاملة. وعندما أشرف الزياني على تدريب الفريق كان يمدح مستواي ومنحني الفرصة ولعبت مباريات كأس ولي العهد ضد الأهلي والتعاون والنجمة وفي المباراة النهائية أمام الشباب بالدمام صار هناك تغييرات لم أعلم عنها إلا في ليلة المباراة عندما شاهدت اسمي خارج التشكيلة نهائياً وقبلها كنت أساسيا في المعسكر الذي أقمناه بالدمام.
وامتدح الجوير الفترة التي قضاها في الهلال وقال حقيقة ماض لن أنساه اطلاقاً فقد كانت تجربة مفيدة وخصوصاً أنني لاعب حديث على الكرة وأمامي مستقبل فكان لا بد أن أقبل بكل شيء حتى استفيد حتى لو لم تكن تجربة ناجحة وأنا أقول تركت الهلال وجماهيره تطاردني وتسألني عن الأسباب التي أدت إلى الاستغناء عني واجيب عليهم بأن هذا ماض وانتهى فلم يكتب لي النجاح مع الهلال لأنني كلما فكرت بالأيام التي قضيتها مع الهلال اتذكر هل هناك أسباب هل قمت بشيء ضد الإدارة فلم أجد سبباً وأتمنى أن أرى خالد الرشيد أساسياً بالفريق وأن يعود لمستواه لأنه قادر وصاحب مستوى جيد وعندما أتحدث مع زملائي يقولون خالد جاهز وسيلعب، أما النزهان فهو لاعب مجتهد ولاعب يحاول أن يثبت نفسه بالفريق الهلالي.
وفي ختام حديثه تمنى الجوير أن يستمر مع الفريق الكروي الأول وأن يقدم مستوى أفضل مما قدمه حالياً بوجود زملائه اللاعبين ومدرب الفريق الوطني القروني ومساعدة الحسيني والمقباس وتعاون إدارة الفريق.
|
|
|
|
|
