أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th December,2001 العدد:10673الطبعةالاولـي الثلاثاء 3 ,شوال 1422

عيد الجزيرة

رفعوا التهاني بالعيد السعيد
عدد من الإعلاميين العاملين بالعيد يعبِّرون عن سعادتهم بالعيد والعمل
الغامدي: نسعى لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة
الشايع: نعمل خدمة للدين والمليك والوطن
* * جدة جميل عبدالله الفهمي:
ضمن تلك الوجوه النيرة الساهرة ليالي العيد مواصلة لليالي الشهر الكريم في العمل الدؤوب دون كلل أو ملل خدمة للدين والمليك والوطن مقدمين أهمية العطاء على راحة وفرحة العيد مع الأهل والأحباب.. وجوه مستبشرة بعطاء وفير مقرون بالصدق والحب والوفاء للوطن وقادته وأهله تجدهم في كل مؤسسة ومكان يمكن أن يقدموا فيه خدمة لإخوانهم المواطنين والمقيمين، هنا نتحدث لعدد من الوجوه الإعلامية العاملة في العيد..
نسعى لتحقيق الطموحات
كان اللقاء الأول مع الأستاذ سعيد صالح الغامدي مدير عام الإعلام الداخلي بوزارة الإعلام في منطقة مكة المكرمة الذي عبر عن سروره بمناسبة هذا اللقاء مع الجزيرة وقرائها وبمناسبة حلول هذا العيد السعيد وقال إننا مجندون دائما وفي كل الأوقات وتحت كل الظروف لأداء عملنا المنوط بنا خدمة لديننا ووطننا ومليكنا المفدى حفظه الله الذي لا يألو جهدا في تشجيع الجميع بروح وطنية عالية حتى يحقق كل الوطن بالغ الانجازات في كل المواقع وهذا ليس بغريب عليه حفظه الله ومن هنا تأتينا توجيهات المسؤولين بتنفيذ مضمون الطموحات الكبيرة التي يرغب في الوصول إليها قائد المسيرة وراعي التنمية الأول مولاي خادم الحرمين الشريفين.
ونحن في عملنا كافة الزملاء وأنا نؤدي هذا الدور ليلا ونهارا في أيام الدوام الرسمي وفي الاجازات كإجازة عيد الفطر المبارك وإجازة الحج من خلال فرع الوزارة في جدة ومن خلال المكاتب المنتشرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي وغيرها من المواقع..
ونسأل الله التوفيق وأن نكون عند حسن الظن من قبل ولاة أمرنا وعملنا في الإعلام الداخلي يتابع ما يصل إلى بلادنا الغالية من كتب وصحف ومجلات ويحرص على الاطلاع عليها حتى لا يدخل إلى البلاد أي أفكار مسمومة تتعارض مع العقيدة الإسلامية السمحة وتمس الثوابت الوطنية أو تشيع الفاحشة لا سمح الله.
نعمل بسعادة غامرة
كما تحدث الأستاذ عابد اللحيان مدير إدارة الكتب في الإعلام الداخلي بجدة فقال إنها مناسبة سعيدة وعظيمة حيث نحتفل كمسلمين بعيد الفطر المبارك بعد أن مَنَّ الله علينا سبحانه وتعالى بصيام شهر رمضان وقيامه.. وإنما مناسبة أجدها جديرة بالحديث عنها عبر «الجزيرة» هذه الصحيفة المواكبة للأحداث العالمية والمناسبات الوطنية وأحب من خلالها أن أرفع بالغ التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة التي رفعت اسم هذه البلاد عاليا بين الأمم ممثلة في مولاي أعزه الله ونصره خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله.. ثم أحب أن أقول إننا في الإعلام الداخلي نؤدي عملنا بسعادة تامة حيث نحن على ثغر مهم من الثغور التي يرد من خلالها الفكر وقد يكون بعض هذا الفكر لا يتناسب مع عقيدتنا الإسلامية ومرتكزاتنا الوطنية ولا يتمشَّى مع سياسة بلادنا الغالية التي تنبذ الأفكار المتطرفة ومحاولات التدخل في شؤون الغير لأنها في الأساس لا تسمح لأحد مهما كان أن يتدخل في شؤونها وفي سياساتها المبنية على العقيدة الإسلامية السمحة.
كما تحدث ل «الجزيرة» الدكتور عبدالله عثمان الشايع مدير إذاعة البرنامج الثاني بجدة فقال إنها مناسبة غالية علينا جميعا هذه التي نحتفل بها وأعني بها مناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والبركات إنه سميع مجيب وكتب لنا الأجر والثواب وتقبل منها شهر رمضان المبارك انه بالاجابة جدير وعلى كل شيء قدير.
وأحب أن أنتهز هذه الفرصة السعيدة لأرفع إلى مقام القائد الرائد والرجل الفذ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالغ التهنئة بهذه المناسبة السعيدة كما أهنئ سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وأهنئ الشعب السعودي الكريم.
ونحن في عملنا في الإذاعة ننفذ إن شاء الله بكل أمانة توجيهات هذه القيادة الرشيدة في سبيل رفعة وعزة ديننا الإسلامي الحنيف وعزة ومنعة وطننا وتوعية مواطنينا ضد كل الأفكار والطروحات الهدامة من خلال برامج يقوم على إعدادها وتقديمها وإخراجها كفاءات إعلامية شابة..
وهذه البرامج تشمل المنوعات والأدبيات واللقاءات الإعلامية بما بشيه محبة الدين الإسلامي الحنيف في نفوس المستمعين وبما يشيع أيضا حب الوطن الغالي والاجتهاد في رفع مكانته عاليا بين الأمم وأيضا بما يفيد المستمع الكريم من ناحية ثقافته وحصيلة معلوماته لذلك تجدنا دائما على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد والمزيد من البرامج المفيدة ولعل المستمع الكريم قد لاحظ ذلك والدليل عليه هو تواصله الدائم مع برامج الإذاعة من خلال التليفون ومن خلال الرسالة ومن خلال الفاكس وأسأل الله التوفيق للجميع كما أسأله عيدا سعيدا لجميع المسلمين في كل مكان وأن يعز الإسلام والمسلمين..
وأحب بهذه المناسبة أن أعبر عن مستوى إعجابي بما وصلت إليه جريدة «الجزيرة» من تطور كيفي ونوعي وأتمنى لها مزيدا من هذا التطور بما يخدم بلادنا العزيزة في مجال الإعلام بالكلمة الصادقة والصورة المعبرة والتحليل السليم.
كما عبر عن شعوره بهذه المناسبة الأستاذ زيد الخثلان مدير إدارة التنسيق في إذاعة جدة الذي قال: أجدها مناسبة ممتازة أقدم من خلالها التهنئة بالعيد السعيد إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة وأفراد الشعب السعودي المسلم والعربي الأصيل.
وأحب أن أقول بمناسبة هذا اللقاء معكم عبر جريدة الجزيرة: إننا نعمل دائما وأبداً من أجل تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تقديم المعلومة الصحيحة والترفيه البريء.
ومهمتنا في إدارة التنسيق تحديد مواعيد البث لكل البرامج التي يقوم بإعدادها الزملاء والزميلات وتقديمها للمستمعين في أوقات مناسبة تراعي ظروف كل المستمعين من خلال معرفة نوعيات البرامج المقدمة والوقت المناسب لإذاعتنا.. ونحن سعداء بتواصل المستمعين معنا في كل الأوقات..
وبهذه المناسبة فإن الإذاعة قد استعدت بالعديد من البرامج الخاصة بالعيد السعيد ما يضفي البهجة والسرور والفرح والحبور على آذان ونفسيات المستمعين، كما استعدت بالعديد من البرامج الهادفة إلى تثقيفهم والارتفاع بمستواهم في مختلف النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية والعلمية وأسأل الله التوفيق للجميع.
التهنئة للجميع
كما تحدث بهذه المناسبة الأستاذ سمير بخش مدير إدارة الاستماع السياسي في إذاعة جدة فقال أحب في المقام الأول أن أهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على أن وفقهم جميعا في صيام وقيام شهر القرآن شهر رمضان المبارك كما أهنئهم على ما تحقق من انجازات عملاقة لبلادنا بقيادة القائد المحنك والرجل المجرب الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .
ونحن جميعاً في الإذاعة ننفذ توجيهات وتطلعات مولاي حفظه الله ونصره وأعزه ويقوم دورنا على اختيار المادة السياسية المناسبة لمستمعنا الكريم بدون تهويل أو تحريف بما يخدم عقيدتنا الإسلامية وبما يحافظ على مكتسبات وطننا الغالي علينا جميعا لذلك تجدنا دائما متواجدين في كل الأوقات وفي كل المناسبات من أجل أداء رسالتنا التي أؤتمنا عليها خدمة لهذا الدين وهذا الوطن وأحب أن أنتهز هذه المناسبة السعيدة لأهنئ سعادة رئيس تحرير هذه الصحيفة والعاملين معه على المستوى المرموق الذي وصلت إليه الجزيرة وهذا ليس بمستغرب على شباب هذه البلاد وليس بمستغرب أو كثير على سعادة رئيس التحرير وهو الصحفي القدير والمعروف.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved