أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 18th December,2001 العدد:10673الطبعةالاولـي الثلاثاء 3 ,شوال 1422

الاولــى

باكستان تحذر الهند من تلفيق الاتهامات وسط تزايد حدة العداء
* إسلام أباد نيودلهي الوكالات:
رفضت باكستان اتهامات الهند بان المخابرات الباكستانية هي التي وراء الهجوم الانتحاري الذي تعرض له مبنى البرلمان في نيودلهي الاسبوع الماضي ووصفت تلك الاتهامات بانها ملفقة كما رفضت منظمتان تقاتلان من أجل استقلال كشمير من السيطرة الهندية مسؤوليتهما عن الهجوم.
وحذر كبير المتحدثين باسم الرئيس الباكستاني برويز مشرف نيودلهي من مهاجمة باكستان في الوقت الذي تزايدت فيه حدة العداء بين الجارين النوويين.
ونقلت أمس الاثنين وسائل الإعلام المحلية عن الميجر جنرال رشيد قرشي قوله «كل هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وملفقة».
وقال المتحدث«إننا على استعداد لتقديم ضمان قاطع بانه إذا ثبت بناء على تحقيق مشترك تورط أي شخص يتخذ من باكستان مقرا له في الهجوم فإننا سنتخذ إجراءات ضده».
راج شارما مفوض شرطة نيودلهي يوم الاحد ان الصلة بجهاز المخابرات الباكستاني الرئيسي اتضحت خلال استجواب أشخاص بشأن الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي والذي أنحى المسؤولون الهنود باللائمة فيه على ثوار مقرهم في باكستان يقاتلون السيطرة الهندية لمعظم كشمير.
وأضاف ان المشتبه به الرئيسي المحتجز لدى الشرطة حاليا أوضح انه تدرب في معسكر للمخابرات في مظفر أباد في الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير.
وقال شارما إن جميع الرجال الخمسة الذين قتلتهم قوات الأمن الهندية أثناء مهاجمة البرلمان بالبنادق والقنابل اليدوية باكستانيون.
ولكن قرشي دعا إلى إجراء تحقيق مشترك.
ونقل عنه قوله «لماذا لا تقبل الهند اقتراحنا بإجراء تحقيق مشترك في هذا الهجوم هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة حيث تبذل جهود لتوريط باكستان، وندين ذلك بشدة».
ورفضت جماعة العسكر الطيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها والتي تحارب الحكم الهندي في كشمير اتهاما هنديا بأنها هي التي نفذت الهجوم، وفي خطوة زادت التوترات مع باكستان طالبت الهند بإغلاق مكاتب جماعة العسكر وجماعة كشميرية أخرى تتخذ من باكستان مقرا لها وتجميد أرصدتهما واعتقال زعمائهما.
كما نفت منظمة تطلق على نفسها اسم جيش محمد يوجد مقرها في باكستان الاتهامات التي وجهتها لها الشرطة الهندية بالتورط في الهجوم.
ونقلت وكالة برس ترست الهندية عن مسعود ازهر زعيم هذه المنظمة في أول تصريح له بعد الهجوم على البرلمان الهندي القول إن منظمته ليست مسؤولة عن ذلك الهجوم الانتحاري وان الهجوم على البرلمان الهندي لن يعود عليهم بشيء.
واتهم ازهر الذي كان قد أطلق سراحه من أحد السجون الهندية في أعقاب عملية اختطاف طائرة هندية إلى قندهار في أفغانستان في عام 1999 السلطات الهندية بأنها توجه ادعاءات زائفة.
ويوم السبت قال اتال بيهاري فيجابي رئيس وزراء الهند الذي يتعرض لضغوط من حزبه لإرسال قوات إلى المناطق التي تسيطر عليها باكستان في كشمير لتعقب المقاتلين الكشميريين إن نيودلهي وصلت إلى أقصى حدود التسامح.
ولمح أيضا إلى أن الهند التي أحجمت عن عبور خط التماس الذي يقسم كشمير خلال صراع كارجيل بين الهند وباكستان في عام 1999 قد لا تتخذ نفس الموقف في المستقبل.
وأضاف «كان بإمكاننا عبور الحدود خلال كارجيل ولكننا تحلينا بضبط النفس ومرة أخرى يتم ابلاغنا باظهار ضبط النفس، لقد أبدينا قدرا كبيرا من الصبر ولكن هناك حدود».وهدد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالرد بقوة إذا أقدمت الهند على «عمل متهور».ونقل عن قرشي قوله إن «باكستان ليست فلسطين سنرد إذا هوجمنا، وسنرد بطريقة قوية جدا، في حالة شن هجوم على الهند أن تستعد لخسارة فادحة».


أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved