أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th December,2001 العدد:10680الطبعةالاولـي الثلاثاء 10 ,شوال 1422

فنون مسرحية

كالوس
كراسي الجمعية
عبداللطيف المحيسن
لن ينكر أحد وجود الكراسي البلاستيكية في فروع الجمعية وقلة الامكانيات حتى وان توفر بعضها.. لكن الخوف يعتري البعض ما بين العضوية في الجمعية والحرص على المشاركة وبما أن الورثان فنان من الجمعية ومخرج العمل فلابد ان يبحث عن «الستر» لينتهي تصريحه بتوفر الامكانيات. ومع هذا وذاك ما أتى به الورثان ليس بجديد على الساحة فهو أمر يتفق عليه الجميع لأن طموح المسرحيين هو توفر الامكانيات الخاصة بالمسرح وأن تتحسن كراسي الجمهور.. فالجمهور هو أبلغ صورة ينقل من خلالها المسرح كيف هو؟ واين يكون؟.. ومع تعالي الأصوات الأخرى فوقه انخفض تصريحه إلى الأبد ليقول شخصياً بتوفر جميع الامكانيات والوقت معاً ليصبح بعدها عضوا في جمعية الثقافة والفنون هذا والحقيقة هنا تختلف باختلاف الاتجاهات وللاستمرارية أجد الحب والاخلاص وأحيانا التشجيع من قبل الجميع دون استثناء في مواصلة المشوار وأي مشوار مع من لم يفهموا معنى حب المسرح بل نزع من قلوبهم هذا التجمع اليومي الذي ما زال مستمرا بالعطاء.. من هؤلاء الدخلاء مساكين.. وأي مساكين.
ما بين السطور..
* ما بين الباروت والسماعيل أخرج شخصيا من أمرهما لأن الأمر يتعدى الخلاف حول «الفن» ومشاكل المسرح وخلاف وجهات النظر.
* كنت أتمنى ان يسألني الأستاذ عبدالرحمن المريخي سؤالا وهو ما الذي بينك وبين المسرح لا ما الذي بينك وبين الورثان؟! وهو سيد المواقف.
* شخصيا أشكر الأستاذ عبدالعزيز السماعيل على تكريمي شخصيا من قبل جمعية الثقافة والفنون بالدمام وخدمة الجمعية هو أمر واجب علينا وشهادة التقدير نعتز بها من قبل مدير الجمعية د. مبارك الخالدي.
* الفنان وبالمناسبة استطيع ان اعطيه لقب المخرج عبدالله التركي والذي دخل في الوقت الحالي في محاولة جريئة نحو الاخراج المسرحي.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved