|
| محليــات
** الحادث الذي حصل لقطار الدمام الرياض أيام العيد.. لا شك أنه حادث مزعج.. وحادث ربما يعكس شيئاً من جوانب القصور أو التقصير ربما.. لا أدري لان ذلك سيتضح من خلال نتائج التحقيق ولكن في المحصلة النهائية.. يمكن تصنيفه على أنه حادث بسيط ولله الحمد.
** ولا شك.. أن خسارة مساعد قائد القطار تعد خسارة كبيرة ولايمكن ان نهوِّن منها أبداً ولكن.. نحن نعلم أن القطار كان يحمل قرابة ال«300» راكب.. ونحمد الله تعالى على سلامتهم أجمعين..
** ومسألة حادث القطار.. جعلت الناس تلتفت لشيء اسمه «القطار» و«سكة الحديد» والخدمات الأخرى المماثلة.. وتتساءل عن سر غيابها في بلد أشبه بالقارة كالمملكة..
** إذن من المعلوم.. أن خدمات السكة الحديدية خدمات ضرورية للنقل.. ولا يمكن أن تستغني عنها أي دولة في مثل حجم مساحة المملكة.. فما بالك إذا أضيف لها دولة تملك اقتصاداً عملاقاً.. وحركة تجارية لاتهدأ.. كبلادنا.
** لا يخفاكم ما نعانيه في المواسم من مشاكل التنقلات في رمضان.. في الحج.. في العيدين.. في الصيف.. في العطلات.. وحتى في آخر الاسبوع.. معاناة كبيرة مع الناقل الجوي الوحيد «الخطوط السعودية».. والبديل.. النقل الجماعي أو خط البلدة..
** ماذا لو كان هناك قطار إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.. وجدة.. والطائف؟
** ماذا لو كان هناك قطار إلى حائل والجوف والقريات وهكذا؟
** حادث القطار.. جرَّنا بالفعل.. الى اجترار مشاكلنا مع القطار والقطارات وليس إلى الحادث.. كحادث حصل بقضاء الله وقدره.. ونحمد الله.. أن النتائج جاءت هكذا.
** لقد قرأنا أكثر من تصريح لمسؤولين حاليين ومسؤولين سابقين.. عن دراسات لشبكة سكة حديد عملاقة.. تربط أجزاء البلاد وتقضي على مشاكل النقل والتنقلات.
« سنرتاح من الوساطات والشفاعات وحكاية «تعرف أحد في الخطوط».
** ستزداد نسبة السياحة وتشغيل المرافق السياحية.. لأن أكثر السيَّاح «يكنسل» مشواره السياحي.. لأنه لم يجد «حجز» على الطيران.. ولا يريد أن يتنقل بسيارته..
** ستنخفض كلفة النقل.. وبالتالي.. تنخفض قيمة بعض البضائع..
** سيساعد على سرعة وسهولة انسياب البضائع وسائر احتياجات البلاد.
** سيشغل آلاف الشباب..
** سيجعل بلادنا حركة لاتهدأ..
** سيستفيد منه.. التاجر والفقير والكبير والرجل والمرأة.
** كل هذه الأمور وغيرها.. لا تخفى على رجال المواصلات.. ونحن نشدُّ على أيديهم ونقول.. فعِّلوا دراساتكم بسرعة.. فالحاجة قائمة وملحَّة.. والقرار تأخر.. وحادث القطار.. أعاد فتح الملف من جديد.
|
|
|
|
|
