أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th December,2001 العدد:10684الطبعةالاولـي السبت 14 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

تعقيباً على المشاركات الجامعية الإجبارية
لا لوم على الطلاب.. بل على من ألزمهم
عزيزتي الجزيرة..
مشاركةً مني حول ما أورده الاستاذ عبدالرحمن الحنايا في الصفحة الأخيرة من عدد الجزيرة رقم 10662 وتاريخ الجمعة 22/9/1422ه حول قيام بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم وتحديداً «قسم اللغة العربية» بإلزام الطلاب بالمشاركة بكتابات صحفية عن هذا التخصص ومواده ونشرها بتواريخ محددة!! ليكون ذلك شافعاً لهم في تحصيل درجات اعمال السنة.
وبالطبع كان المُتنفس الوحيد لهم هذه الصفحة العزيزة التي تفتح أبوابها للجميع.
الكثير لاحظ هذه المشاركات والتي لا نراها إلا مع بداية السنة الدراسية وتختفي تلك الثقافة أثناء أو طوال الاجازات! ولو تم تطبيق الفصول الصيفية لعاودت هذه المقالات الظهور!
ان الطلاب هنا لا احد يلومهم اطلاقاً مادامت هذه الطريقة سبيلاً لهم لمواصلة مسيرتهم وليتخلصوا من البحوث وماشابهها ولكن المأخذ هنا على من فرض عليهم الكتابة.صحيح ان الكتابة ستفيدهم كثيراً وتنمي لديهم المهارة وتزيد من ثقافتهم ولكن؟! ما نرى هو: أولاً انه ومن خلال الاطلاع على ماكتبوا يتضح الاسلوب الراقي لهم وجودة التعبير وسلامة الكلمات. وثانياً اختيارهم للكتابة عن المواضيع التي استهدفوها فقط ولمرة واحدة أو اثنتين فقط.
ثالثاً: عدم المشاركة في شتى الصحف وتنويع المشاركات بل كان الاقتصار على )الجزيرة(.
ويلاحظ وجوب كتابة اسم الجامعة واسم الفرع والتخصص والمستوى احياناً.
ان ما أود قوله هنا لماذا هذا الالزام؟ ولماذا لا يكون هناك نوع من المرونة فمن كان لديه حس صحفي وميول للكتابة فليكتب ومن هو عكس ذلك فيعفى من هذا الالزام حيث تبدو هذه الكتابات وقد غلب عليها التعبير الهامشي وأحياناً الاعتماد على النقل من بعض الكتب والمذكرات حتى وصل الحال في بعض الايام لأن نطالع ما نسبته 60% من مادة الصفحة أو يزيد وقد خصصت لمواضيع خاصة باللغة العربية في حين يطمع ويطمح قارىء «العزيزة» لمواضيع مثيرة ومتنوعة بعيدة عن الروتين والملل كتلك المذكرات المدرسية التي يفرضها البعض من اعضاء هيئة التدريس والذين يبدو انهم المستفيدون من هذه الاعمال الموثقة باسم أقسامهم.
ومن الأمور التي ألاحظها هنا الانفراد بهذه الصحيفة دون سواها وهذا شيء لا يثير كثيراً من الجدل.
ولكن كان ينبغي تقديم الشكر والثناء لهذه المطبوعة صحيفة «الجزيرة» وتقديم الشكر لرئيس التحرير النشط ولاعضاء هيئة التحرير الذين أبدوا تعاونهم مع تلك المشاركات وذلك ما لم نلاحظه في العديد منها وربما أغلبها..
ختاما.. أسأل الله لجميع طلابنا التوفيق والنجاح وان ما كتبت لم أكن لاقصد فيه التدخل في أمور الآخرين ولكني فقط أحببت المشاركة بعد قراءتي للخبر المنشور والذي بيَّن فيه الطلاب استياءهم من هذه الطريقة.. أسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد وللقراء الكرام محبتي وتقديري.وكل عام والجميع بألف خير.
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved