|
| الاقتصادية
صدرت الموافقة السامية الكريمة على إنشاء ميادين للتدريب على الرماية والصيد وفقاً لضوابط وأحكام تستند إلى كتاب الله وسنة رسوله.
وفي الحقيقة فإن هواية الرماية والصيد هي احدى الهوايات التي يعشقها الإنسان.. بل إن الإنسان يفتخر بممارستها منذ العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحاضر، وتعاليم ديننا الإسلامي تحثنا على ممارسة الرماية وذلك لكسب المهارات اللازمة وفقاً لارشادات ديننا الحنيف (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).
ونحن في المملكة العربية السعودية وعلى كافة المستويات ننظر للرماية كخصلة من خصال الرجولة والفروسية والشجاعة وهو ما يؤكده صدور هذه المكرمة الملكية التي تحث الشباب على ممارسة رياضة الرماية وفق ضوابط وأحكام تضمن تحقيق الغاية التي نظرت لها الجهات ذات العلاقة وذلك في نواد خاصة للتدريب على الرماية توفر أعلى درجات السلامة إن شاء الله.
لأجل هذا فإننا نتوقع من رجال الأعمال المبادرة بإنشاء مثل هذه النوادي لاتاحة الفرصة للشباب السعودي لممارسة رياضة الآباء والأجداد وقيام المنافسات الشبابية الهادفة، وهو الأمر الذي دفعنا في شركة مجالات التقنية للاتصال بكبريات الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء ميادين تدريب الرماية سواء الحقيقية أو السينمائية للتعاون معهم في هذا المجال.
أخيراً وبهذه المناسبة فإننا نرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية على هذه المكرمة الملكية. والسلام.
* مدير عام شركة مجالات التقنية
|
|
|
|
|
