|
| الاولــى
* زامبوانغا أ ف ب:
أعلن الجيش الفيليبيني أمس الاحد ان عشرة مقاتلين مسلمين وجنديين اثنين قتلوا في مواجهة استمرت ست ساعات في جنوب البلاد ما رفع إلى24 عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال تنسب إلى المقاتلين الإسلاميين خلال أربع وعشرين ساعة.
وأضاف الجيش ان المسلحين العشرة الذين قتلوا ينتمون إلى جماعة حاكم ميندناو السابق نور ميسواري الذي بدأ عملية تمرد واسعة الشهر الماضي.
وأوضح ان المواجهات بدأت عندما قامت مجموعة من أربعين مسلحا من جبهة مورو التي أسسها ميسوراي في السبعينات بمهاجمة دورية لمشاة البحرية في جزيرة جولو السبت.
وأشار الجيش إلى ان جماعة ميسوراي تلقوا مساعدة من جماعة أخرى هي جماعة أبو سياف التي ذاع صيتها في عمليات احتجاز الرهائن والتي تقيم كما يؤكد الجيش علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.وكان نور ميسواري مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني في بداية السبعينات وقع عام 1996 مع مانيلا اتفاق سلام أعقب 24 سنة من القتال.
وعين بموجب هذا الاتفاق حاكما لمنطقة الحكم الذاتي المسلمة التي تم إنشاؤها في مينداناو.
إلا أنه انقلب على الحكم المركزي وعاد إلى القتال لمنع إجراء انتخابات في جنوب البلاد حسب ما أعلن المقرب منه عبد الرحمن جاماسالي.
وكان نحو 600 من أنصار ميسواري شنوا الشهر الماضي هجوما على قوات الأمن في جزيرة جولو التي تشكل معقل ميسواري وتقع قبالة ميندناو.
واعتقل ميسواري مؤخرا في ماليزيا التي كان فر إليها.
وعلى الرغم من أعمال العنف هذه فقد بدت الرئيسة الفيليبينية غلواريا ارويو متفائلة أمس الاحد بشأن الوصول إلى اتفاق سلام مع جبهة مورو الإسلامية التي تضم قرابة 12500 رجل.وقالت الرئيسة الفيليبينية إن االمقاتلين المسلمين قالوا «إنهم يريدون السلام فعلا لكن المتمردين الشيوعيين يريدون إطاحة النظام».
وكانت الحكومة والمتمردون الشيوعيون أعلنوا هدنة لمناسبة أعياد الميلاد لكن المفاوضات بين الجانبين لم تستأنف.
|
|
|
|
|
