أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 1st January,2002 العدد:10687الطبعةالاولـي الثلاثاء 17 ,شوال 1422

الاقتصادية

صندوق النقد الدولي يتراجع عن توقعاته السابقة بنمو الاقتصاد العالمي العام المقبل بنسبة 1، 1 %
* واشنطن ق، ن، أ:
تشير التوقعات إلى تزايد الطلب على تخفيف عبء الديون خلال العام المقبل حيث يعاني الاقتصاد العالمي من الركود فيما تعاني الدول الفقيرة من آثار هبوط أسعار السلع،
ويتوقع صندوق النقد الدولي ان ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 4، 2 في المائة العام المقبل في تراجع عن توقعاته السابقة التي بلغت 5، 3 في المائة أما أسعار السلع التي تعتمد عليها معظم الدول النامية في تحقيق الدخل فمن المرجح ان تواصل تراجعها بنسبة تصل أحيانا إلى سبعين في المائة،
وأوضحت وكالة أنباء «انتر برس سرفيس» في تقرير لها من واشنطن ان هذه أنباء سيئة خاصة بالنسبة للدول ذات أدنى معدل للدخل القومي في العالم والتي تعتمد بشكل كبير على الصادرات السلعية وتعاني من عبء الديون الثقيل كما ستزيد تلك الأنباء من الصعوبات المحيطة بمبادرة الدول الفقيرة الأكثر مديونية وهو مبادرة لتخفيف عبء الديون يتبناها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومن المتوقع ان تتأهل أكثر من ثلاثين دولة للحصول على مساعدات بموجب هذه المبادرة ومعظمها من دول جنوب الصحراء الافريقية وهناك ترتيبات جاهزة لتخفيف عبء الديون عن اربع وعشرين دولة،
وتعد هذه الخطة هي الاولى التي تشمل ليس فقط الديون الثنائية والتجارية بل ايضا المطالبات متعددة الاطراف ضد الدول الفقيرة الأكثر مديونية،
وتقول منظمة ريزلتس ان حوالي ست عشرة دولة من بين الدول الاربع والعشرين المؤهلة حتى الآن للاستفادة من برنامج الدول الفقيرة الأكثر مديونية تتجاوز مدفوعاتها السنوية لسداد الديون مدفوعاتها المخصصة للتعليم أو الرعاية الصحية،
وتنبه منظمة يوروداد إلى ان استفحال أزمة الايدز والمشاكل الصحية الناشئة الاخرى واستمرار الركود الاقتصادي العالمي وتواصل هبوط أسعار السلع تزيد من تفاقم الوضع،
وتشير مجموعة أخرى تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها إلى ان مبادرة الدول الفقيرة الأكثر مديونية متاحة فقط للدول ذات السجل المثبت لتنفيذ برامج تعديلية هيكلية مما يعني ان مبادرة تخفيف عبء الديون هي اداة علاقات عامة تهدف إلى اجبار الدول على اتباع قيود برنامج النقد الدولي أكثر من استهدافها توفير أي مخرج من ازمة الديون،
وتشير المجموعة إلى ان تخفيف عبء الدين تأجل بالنسبة لبوركينا فاسو على سبيل المثال انتظارا لشعور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالرضا عن الجهود الحكومية لتقليص نفقات القطاع العام والاجور وزيادة الضرائب وخصخصة شركات الاتصالات والكهرباء الوطنية،

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved