أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 3rd January,2002 العدد:10689الطبعةالاولـي الخميس 19 ,شوال 1422

الاولــى

المعارك متواصلة في كشمير والعديد من القتلى والجرحى
شكوك حول عقد قمة بين مشرف وفاجبايي باكستان توقف اعتقالاتها وتطالب الهند بأدلة
* * نيودلهي إسلام أباد جامو الوكالات:
تبادلت القوات الهندية والباكستانية النار عبر خط المراقبة في كشمير خلال الليل في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان النوويتان إلى تفادي نشوب حرب شاملة بينهما.
وقالت الشرطة الهندية أمس الأربعاء: ان تبادل النيران على طول الحدود المشتركة كان كثيفاً وأيضا عند خط المراقبة الذي يفصل بين الحشود الهندية والباكستانية في منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا.
وقتل عدد من الاشخاص في اطلاق النار اليومي في كشمير منذ تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب هجوم دموي على برلمان الهند يوم 13 ديسمبر/ كانون الاول الماضي والذي ألقت نيودلهي مسؤوليته على جماعات ثوار تقاتل الحكم الهندي في كشمير وتتخذ من باكستان مقرا لها.
ودفعت الدولتان بتعزيزات عسكرية إلى الحدود المشتركة بطول 3310 كيلومترات والممتدة من كشمير إلى بحر العرب ولم تستبعد الهند توجيه ضربات عسكرية إذا لم تستجب باكستان لمطالبها وقضت على الجماعات المسؤولة عن الهجوم على البرلمان.
ويتوجه اتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند والرئيس الباكستاني برويز مشرف إلى نيبال غداً الجمعة لحضور قمة اقليمية لكن لم يتضح بعد ما إذا كانا سيلتقيان على هامش قمة كاتماندو.
وفي كاتماندو تصافح وزيرا الخارجية الهندي جاسوانت سينغ والباكستاني عبد الستار عزيز وتبادلا الابتسام والكلام أمس الأربعاء في كاتماندو بعد ان ساد التوتر بين بلديهما عدة أسابيع.
وتبادل الوزيران تحية حارة بمناسبة اجتماع اقليمي لوزراء خارجية سبع دول في جنوب آسيا في العاصمة النيبالية حسب ما أعلن مسؤول نيبالي رفيع.
وقال المسؤول: على الرغم من كل شيء انهما صديقان.
وأضاف: لديهما الكثير من النوايا الطيبة وروح الصداقة ويحضر اجتماع كاتماندو لقمة يعقدها قادة دول جنوب آسيا تبدأ الجمعة وتأتي بعد عدة أسابيع من التوتر بين الهند وباكستان بسبب مسائل مرتبطة بالارهاب.
من جهة أخرى أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء الهندي أنه ليس لدى بلاده أى خطط فورية لإجراء مباحثات مع باكستان على أي مستوى على الرغم من تزايد المخاوف من احتمال نشوب حرب بين القوتين النوويتين.
وذكر تليفزيون «بي.بي.سي» البريطاني أن المتحدث أعلن ذلك بالعاصمة النيبالية كاتماندو .
وأضاف أن وزير الخارجية الهندي جاسوانت سنج سيصل إلى نيبال قبل يوم من الموعد المقرر لاحتمال عقد اجتماع مع نظيره الباكستانى عبدالستار خان على هامش الاجتماعات الرسمية للمؤتمر.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن الجنرال مشرف سيتوجه إلى بكين لإجراء مباحثات مع المسؤولين الصينيين قبل قمة السارك فيما ترددت أنباء حول احتمالات عقده مباحثات مع فاجبايي في كاتماندو على هامش القمة بعد تزايد الضغوط الدولية على البلدين من أجل نزع فتيل حدة التوتر بينهما.
من جهته أعلن مسؤولون باكستانيون أمس أنهم لن يعتقلوا عشرين من المشتبه في أنهم من الارهابيين الذين تقول الهند أنهم وراء الهجوم الدموي على مبنى البرلمان في نيودلهي في الشهر الماضي منوهة إلى عدم وجود أدلة.
وذكرت شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية الأمريكية أن الهند قدمت إلى باكستان قائمة بالمتشددين المشتبه فيهم إلا ان مسؤولي وزارة الخارجية الباكستانية صرحوا في مؤتمر صحفي بأن حكومة نيودلهى لم تقدم أي دليل يثبت تورطهم في الهجوم على البرلمان الذي أودى بحياة 13 شخصا من بينهم المهاجمون الخمسة.
وأشارت وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن القوتين النوويتين المتجاورتين تبادلتا أمس معلومات حول منشآتهما النووية وأكدتا مجددا وعدهما بعدم استهداف مواقع كل منهما الأخرى طبقا لاتفاق بين البلدين حول تبادل المعلومات في الأول من يناير من كل عام 0و ذكرت الأنباء أمس أن الجيش الباكستاني استدعى ضباطه وأفراده من المهمات المدنية للالتحاق بوحداتهم نظرا لتواصل الحشد العسكري الهندي على الحدود.
وقالت التقارير: إن عدداً غير محدد من أفراد الجيش كانوا قد انخرطوا في مهام متعلقة بتصفية الفساد في الادارة المدنية لعدة سنوات.
وقالت صحيفة نيشان إنه تم إلغاء الامر بتولي الجنرال سيد محمد أمجدرئاسة هيئة رفاهية الجيش. وطلب منه مواصلة قيادة فيلق المدرعات الثاني في ظل الموقف الراهن المتوتر.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved