|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي:
أكد الحارس الدولي محمد الدعيع خلال المؤتمر الذي عقد بمقر المعسكر الدائم للمنتخبات الوطنية باستاد الأمير فيصل بن فهد أمس الأول انه يخالف زميله الكابتن سامي الجابر في ان الإعلام السعودي هو الذي أضاع البطولات الخليجية وأنها عقدة. وقال الدعيع انا أخالفه الرأي، فلا يوجد شيء اسمه عقدة وقد حققنا دورة الخليج الثانية عشرة في الإمارات وتأهلنا لكأس العالم ثلاث مرات ولكن الطريقة التي تنهجها المنتخبات الخليجية أمام المنتخب السعودي والأسلوب الذي تلعب به يجعلنا لا نفوز، فهم يلعبون بطريقة دفاعية 100% ودورة الخليج في البحرين الأخيرة أمام قطر والبحرين خرجنا بالتعادل الذي منح الكويت فرصة الفوز كما ان الترشيحات كانت تنصب لصالح السعودية والكويت ولكن الكويت خدمها الحظ لأنها كانت تلعب مع المنتخب الخليجي الذي سبق أن لعبنا نحن معه ويكون في وضع فني منهار بعد المستوى الذي قدمه أمامنا.
واستطرد الدعيع حديثه بأن هذه البطولة سوف نسعى إلى تحقيقها وتمنى الدعيع من المنتخبات الخليجية الإمارات وعمان وقطر والبحرين ان تقدم المستويات التي ظهرت بها خلال مشاركتها في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم والابتعاد عن الأسلوب الدفاعي وأن تسعى هذه المنتخبات إلى تطوير مستوى الكرة الخليجية وتساعدنا في استعدادنا لكأس العالم رغم ان هذه البطولة كبيرة ومهمة والكل يجب ان ينظر للمستوى.
واستطرد الدعيع قائلاً: ان الترشيحات صعبة وفي الوقت الحالي كل منتخب قادر على الفوز ولكن عندما تدور رحى هذه البطولة يختلف الوضع ونتمنى ألا تنصب علينا الترشيحات حتى لا يقع اللاعبون تحت تأثيرها.
وأكد الدعيع انه يشعر دائماً بالقلق مع بداية أي مباراة لما فيها من بعض الكرات المباغتة التي ربما تقلب حال الفريق ولكن بعد مرور الوقت في المباراة يتلاشى هذا القلق.
وامتدح الدعيع الامكانيات التي يملكها المدرب الوطني ناصر الجوهر وقال هو من المدربين الذين يشار لهم بالبنان وهذا حافز كبير لأي مدرب وطني ودور الاعلام يجب ان يكون واضحا خلال المرحلة القادمة لأنها ستكون مضاعفة وكبيرة.
وتأهلنا لكأس العالم وحصولنا على المركز الثاني خير دليل على الامكانيات الفنية التي يملكها الجوهر كما انه مدرب اسهل لنا من أي مدرب آخر وهو قادر على تقديم ثلاث تشكيلات للمنتخب السعودي في أي وقت ولديه من الثروة الفنية ما لا يملكها أي مدرب آخر وهناك العديد من المدربين الذين كان لهم دور بارز مع المنتخب كمحمد الخراشي الذي حقق كأس دورة الخليج الثانية عشرة وحمود السلوة وحمد الخاتم وامتدح الدعيع بروز زميله محمد الخوجلي بعد اصابته وقال هذا يساعدنا على ا لتنافس الشريف لخدمة الوطن وهناك مبروك وتيسير والنجعي لهم مستقبل باهر.
من جهة أخرى تحدث الظهير الأيسر لمنتخبنا صالح الصقري قائلاً أتمنى ان نقدم المستوى الجيد الذي يواكب وصولنا لكأس العالم وما حدث لي من طرد وابتعادي عن المشاركة مع المنتخب ليس دليلاً على ان هناك معاقبة، فأنا في الأصل طردت ظلماً ولم استحق الكرت كما ان عودة زميلي حسين عبدالغني ساهمت في عدم فتح باب التبديلات وفضَّل الجوهر الاستمرار على حسين فهو صاحب مستويات جيدة وعطاء كبير والدليل ما قدمه امام تايلند في اللقاء الأخير وأنا أو حسين في خدمة المنتخب وعن عدم ثباته على خانة معينة؟ قال كرة القدم الحديثة تجعل اللاعب الظهير لايتمسك بمركز الظهير ويساهم في المشاركة في الهجمات مثل سامي الجابر يعود لمركز صانع اللعب مثل حارس المرمى يشارك في الدفاع والكرة الشاملة جعلت اللاعب يطور مستواه ووجود اللاعب الدولي خميس العويران سهل لنا دوراً كبيراً في نقطة المركز. وعن عدم تقديمه المستوى الذي يقدمه مع الاتحاد قال طريقة فريق الاتحاد هي 352 فاعتبر نفسي في هذه الحالة مهاجما أما في المنتخب مع المدرب الوطني ناصر الجوهر فهو يلعب ب 442 ولم أتعود عليها على أكمل وجه ومع الاستمرار سوف أستعد وأطبق مايطلبه الجوهر.
أما الظهير والوسط الأيسر أسامة برناوي فقد تحدث عن عدم استمراره مع المنتخب فقال في التصفيات استدعيت لأكثر من مرة بهدف المشاركة وأنا لاعب جاهز لخدمة وطني ومتى ما سنحت الفرصة سأشارك وسأثبت وجودي.
واستطرد برناوي حديثه قائلاً ان تطور الكرة السعودية ساهم فيه وجود لاعبين كبار وأصبحت الكرة السعودية لاتتوقف على نجم واحد أبداً ولكن احتكار المراكز لبعض النجوم ساهم في ابتعاد العديد من المواهب ولكن في الوقت الحالي أصبح هناك التمياط هناك الشلهوب مواهب كروية قادمة والأندية مليئة بالمواهب فقط تنتظر الفرصة.
|
|
|
|
|
