|
| العالم اليوم
* القدس اف ب:
تعرض الناشط الفلسطيني في مجال حقوق الانسان مصطفى البرغوثي للضرب أمس الاربعاء عند حاجز لحرس الحدود الاسرائيليين بعد ان اوقفته الشرطة عدة ساعات في القدس وفق ما افاد شهود ومقربون من الناشط. وتم في بادئ الامر توقيف واستجواب البرغوثي طوال حوالي ثلاث ساعات في مركز الشرطة الرئيسي في القدس بسبب وجوده في القدس الشرقية بدون اذن خاص. ونقل بعد ذلك الى حاجز الرام العسكري شمال القدس حيث كانت تنتظره سيارة لتعيده الى رام الله في الضفة الغربية، حيث يسكن.
واحاطت به مجموعة من دعاة السلام الاوروبيين والصحافيين وحاول حرس الحدود الوصول اليه فاشتبكوا مع المجموعة واطلقوا قنابل مسيلة للدموع، وتعرض عدد من الناشطين للضرب واصيب البرغوثي في وجهه.
ثم قبض على الناشط الفلسطيني من جديد ونقل الى مركز آخر للشرطة رفض الخروج منه حتى وصول محاميه. واطلق سراحه بعد ساعة، فادخل الى احد مستشفيات رام الله حيث وضع قيد المراقبة وفق ما افاد محيطه.
ولم يكن في وسع الجيش الاسرائيلي اعطاء روايته للاحداث ردا على اسئلة وكالة فرانس برس.
وتم توقيف البرغوثي في المرة الاولى بعد انتهاء مؤتمر صحافي عقده امام ناشطين اوروبيين من دعاة السلام في فندق اميركان كولوني في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967.
ويرأس البرغوثي اكبر منظمة طبية فلسطينية غير حكومية.
وقد اتهم بدخول الاراضي الاسرائيلية دون اذن حسب الناطق باسم الشرطة جيل كلايمان.
|
|
|
|
|
