|
| الاولــى
* واشنطن قندهار كابول الوكالات:
قال مسؤول أمريكي رفيع إن القوات الأمريكية في أفغانستان تسلمت ابن الشيخ الليبي وهو أكبر مسؤول في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن يتم اعتقاله في الحرب التي بدأت منذ ثلاثة أشهر.
وقال المسؤول الأمريكي «سلمته باكستان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».وأضاف «انه أكبر مسؤول بتنظيم القاعدة يصبح تحت سيطرتنا».
وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين أمس السبت ان الليبي كان مسؤولا عن تدريب قوات الأمن في معسكر خالدان وهي المنشأة التي تدرب فيها زكريا موسوي وأحمد رسام.
ومن جهة أخرى، وصف أحد المسؤولين الأمريكيين العسكريين حادث مصرع أحد أفراد القوات الأمريكية الخاصة في أفغانستان بأنه كان كمينا.
وأشارت مصادر عسكرية أمريكية إلى ان ضابطا من عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي اي ايه قد تعرض للإصابة خلال الهجوم.
وفيما يتصل بالملا محمد عمر زعيم طالبان أعلن المسؤول في أجهزة الاستخبارات الأفغانية نصرة الله نصرة أمس السبت عن ان الملا محمد عمر فر من ولاية هلمند بجنوب أفغانستان حيث أشير إلى وجوده فيها، إلى مكان مجهول.
وتجري منذ الثلاثاء مفاوضات بين قادة مقربين من طالبان وزعماء محليين في جنوب أفغانستان، في مدينة عسكر غاه عاصمة ولاية هلمند حول موضوع جمع الأسلحة ومصير الملا عمر.
وأعيد السفير السابق لحركة طالبان في إسلام أباد عبدالسلام ضعيف إلى أفغانستان بعد ان رفضت باكستان السماح له بالبقاء في البلاد حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة عزيز أحمد خان: بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة طالبان لم يعد للملا ضعيف أي صفة دبلوماسية.
وأضاف خان انه عندما قررت باكستان اغلاق سفارة طالبان في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر اثر سقوط نظامها في كابول سمح للسفير لبقاء في العاصمة الباكستانية لمدة قصيرة لتسوية شؤونه الشخصية قبل عودته إلى بلاده.
وأضاف: ان قرار عدم منحه تأشيرة وعدم تمديد فترة اقامته اتخذته الحكومة الباكستانية ومن نتيجته (هذا القرار) عودة الملا ضعيف إلى أفغانستان.
جدير بالذكر أن مصادر في الحكومة الباكستانية قد أشارت أول أمس أن النية تتجه إلى تسليم عبد السلام ضعيف الذي اعتقل مؤخرا إلى الإدارة الانتقالية في أفغانستان بشرط الحصول على ضمانات بعدم إساءة معاملته أثناء استجوابه في كابول.
|
|
|
|
|
