أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th January,2002 العدد:10692الطبعةالاولـي الأحد 22 ,شوال 1422

منوعـات

تتعلل بزيارة أهلها عند ذهابها لأحدهما
فتاة يمنية تقترن بزوجين في آن واحد
* صنعاء الجزيرة عبدالمنعم الجابري:
الدين الإسلامي الحنيف أجاز للرجل الزواج بامرأتين أو ثلاث أو أربع إذا كان بمقدوره أن يعدل بينهن.. في حين أن هذا الدين يحرّم على المرأة تعدد الأزواج ولا يجيز لها أن تقترن بأكثر من زوج إلا في حال طلاقها من زوجها الأول، فمن حقها الاقتران بآخر.. وهكذا.. لكن الذي حدث هو أن «س.ج» وهي فتاة في ال22 من العمر خرجت عن تعاليم الإسلام وتجاوزت كل الأعراف والقيم والأخلاق، وقررت الاقتران بأكثر من زوج في أن واحد.
هذه الحادثة وقعت مؤخراً في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث لاحظ أحد جيران «س.ج» بأن هذه الفتاة التي لم يمض على زفافها لأحد سكان الحي سوى فترة وجيزة تكثر من خروجها وكذا غيابها عن منزل زوجها وأنها خلال خروجها وعودتها عادة ما تبدو مرتبكة وفي حالة غير طبيعية.. فأراد ذلك الجار معرفة الأمر وبالتالي قرر القيام بمراقبة «س.ج» وتتبع تحركاتها..
وفي أحد الأيام خرجت «س.ج» وسارت في الشارع فأخذ ذلك الجار يسير خلفها ويتابع خطواتها من دون أن تشعر به، إلى أن شاهدها تدخل أحد المنازل في حي آخر.. وهناك توقف الجار وراح يستفسر من بعض الأشخاص المجاورين عن ذلك المنزل ومن هو صاحبه؟!.. فأخبروه بأن المنزل يسكنه أحد الباعة الذي تزوج قريباً من الفتاة التي دخلت إلى المنزل منذ لحظات.. وهنا ذُهل الجار وتفاجأ بما سمعه، حيث اكتشف أن «س.ج» متزوجة برجلين معاً.. ولم يكن أمامه إلا التوجه إلى أقرب مركز للشرطة والإبلاغ عن ذلك.. ومن ثم تم ضبط الفتاة والرجلين وإيصالهم إلى مركز الشرطة حيث كانت المفاجأة غير متوقعة بالنسبة للرجلين عندما اكتشفا أن «س. ج» قد خدعتهما وتزوجت بهما في آن واحد، ولم يكن أي منهما يعلم بحقيقة ما صنعته هذه الفتاة إلا عند ضبطها من قبل الشرطة.
وقد تبين من خلال التحقيقات بأن «س.ج» كانت تخبر أحد زوجيها بأنها ذاهبة إلى منزل أهلها بينما تذهب في الواقع إلى الزوج الآخر وهكذا ظلت تفعل مع كلا الرجلين إلى أن تم اكتشاف أمرها.. وقد أظهرت التحقيقات كذلك بأن الفتاة المذكورة هي من ذوات السوابق في ممارسة الفواحش والمنكرات.
وعلى ضوء ذلك أحيل الثلاثة إلى الجهات المختصة مع ملف القضية.
وهكذا كانت قصة «س. ج» التي جمعت بين زوجين.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved