أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 7th January,2002 العدد:10693الطبعةالاولـي الأثنين 23 ,شوال 1422

الريـاضيـة

رئيس النجمة يعلل إخفاقات فريقه:
نص التحكيم لنا وروحه للفرق الأخرى
الزامل والواصل أصحاب البيت ونحن الضيوف
هؤلاء وعدونا بالدعم المادي والآن اختفوا
* عنيزة سالم الدبيبي
رمى الأستاذ صالح الصويان رئيس نادي النجمة بلائمة على الحظ وبعض الظروف الخارجة اضافة للأخطاء الفردية مؤكداً أنها هي الأسباب التي وقفت أمام الفريق الكروي الأول دون أن يحقق النتائج الملائمة للمستويات الرفيعة في معظم مبارياته هذا الموسم.. وقال: النتائج دائماً تظهر على السطح ليراها المتابع ومن خلالها يحكم على الفرق وبهذا الاطار يبدو النجمة في المؤخرة ويحتل هذا الموقع الحرج ولكنها ليست الحقيقة المثالية التي يستحقها الفريق حيث لم يترجم تفوقنا إلى انتصارات مستحقة في الكثير من المباريات.
وأردف بثقة: نحن مطمئنون ومتفائلون رغم صعوبة الموقف لأننا ندرك قدراتنا ونراهن على روح واخلاص لاعبينا الرجال والإدارة بذلت مجهوداً جباراً في سبيل توفير ما يمكن من أجل تحسن الظروف وتهيأت الأجواء أمام عملية الارتقاء بمستوى وعطاء الفريق حيث تم الغاء عقد المدرب السابق جاتشاف اثر فشله في الانسجام مع الطبيعة الخاصة التي يتحلى بها لاعبونا المحليون اضافة إلى جهله التام بخصوصية المنافسات السعودية ثم استلم مدرب الناشئين مصطفى زكي المهمة مؤقتاً واستطاع النجاح مع الفريق في تحقيق نتائج جيدة إلى أن سلم الدفة للمدرب البرازيلي لولا أحد الخبراء في الملاعب المحلية على خلفية تجاربه السابقة مع عدد من فرق المملكة ونحن نأمل له التوفيق والنجاح فيما تبقى من المشوار وتم كذلك جلب لاعبين برازيليين ننتظر حالياً اكمال اجراءات قيدهما لكي يمثلا الفريق بدلاً من السابقين نابو وكسوفي كما نجحت الإدارة في تسجيل اللاعب بكري مبروك الذي قدم لمحات جيدة بأولى مشاركاته في المباراة الماضية ولعلي هنا أنبه إلى أننا لا نستطيع تجاوز حدودنا وامكانياتنا المادية لجلب مدربين أو لاعبين كبار والله وحده يعلم كيف استطعنا أن نفي بهذه المتطلبات وسط ظروف صعبة وقاسية.
وعن تجربة الإدارة الجديدة تحدث الصويان قائلاً: الحمد لله وفقنا باختيار مجموعة شابة تتدفق بالحماس والرغبة لخدمة النادي وأنا أدعو جميع النجماويين للحضور إلى ناديهم ورؤية ما يحدث في جنباته من حركة ونشاط تعبر عن فكر وتنفيذ أعضاء مجلس الإدارة سواء الرسميين أو زملائهم المتعاونين فهناك خلية عمل تتوقد حماساً واخلاصاً لخدمة النادي ورفع اسمه واستمرار توهجه والإدارة تنتظر من الجميع المشاركة بالرأي أو العمل أو حتى الملاحظة التي تتقبلها بصدر رحب بل نحن نسعد بها.. ورفض الصويان التعليق على ما يتردد أن عمر الإدارة لن يتجاوز سنة التكليف حسب رغبة أعضائها واكتفى بالتلميح أن ذلك سيكون في وقته وعندها لكل حادث حديث!!
وحول انجازات اللجنة المالية التي كونت لايجاد مصادر دخل وجمع التبرعات أثناء الاجتماعات التي عقدت للبحث عن ملء الفراغ الإداري قبل تكليف المجلس الجديد.. اقترح الصويان توجيه السؤال إلى أعضائها موضحاً: أنها شكلت بفعل الحماس والرغبة الباديين على الاخوة الذين انضموا لها ولكن لا أحد يعلم لماذا لم تر النور مبادرتهم؟.. حيث لم يظهروا وبعضهم اختفى تماماً عن الأنظار.
ووجهنا سؤالاً لرئيس النجمة عن تفاصيل المشاكل التي حدثت مع بعض اللاعبين ودعتهم إلى الابتعاد عن النادي.. فأجاب قائلاً: الحقيقة أننا لا نريد أن نفقد أي لاعب ونتمنى بقاء أبناء النادي في بيتهم الثاني ولكن الظروف المادية لم تمكننا من تلبية مطالبهم فنحن لا نستطيع تجاوز اعانة الاحتراف المخفضة كما تفعل الأندية الكبيرة ذات الموارد المادية المتعددة «فكثر خير الإداريين الذين يعملون بكل جد واجتهاد وسط هذه الظروف بدافع خدمة ناديهم وبقاء تميزه» وعلى اثر هذا الخلاف حصل ما حصل وفضل بعض اللاعبين التوقف عن المواصلة مع الفريق بخلاف بقية زملائهم الباقين باخلاصهم وتفانيهم تربطهم علاقة أخوية بالإدارة والكل يعمل على النجاح بالهدف المراد انجازه المتمثل بالمرور الموفق من الموقف الذي يمر به الفريق حالياً وتثبيته في دوري الكبار.. وواصل موضحاً: أنا شخصياً أشكر محمد الدبيبي على وقفته وتشجيعه لزملائه وحضوره للمباريات واعتبر علاقته بالنجمة تتجاوز كونه لاعباً إلى مسؤول إداري بالنظر لمشواره مع النادي ولكني لا أعرف الظروف التي اضطرته إلى الاصرار على مطالبه الصعبة وهو ما لا نستطيع تلبيته رغم اتفاقنا ووصولنا إلى حل مرض معه والحصول على موافقته ثلاث مرات لكننا فوجئنا بعدها مباشرة بتغيير موقفه وعودته مرة أخرى إلى الرفض وإلى التمسك بشروطه الصعبة.. ونفى الصويان أن يكون قد وضع عراقيل في طريق عودة الدبيبي وقال: اطلاقاً كل ما حصل أن حقوقه التي طلب صرفها دفعة واحدة لا تتوفر لدينا الامكانية لتسديدها أما عن الذي تردد بأن الإدارة قد ألزمته على توقيع التنازل عن رواتب الأربعة أشهر المتأخرة من الموسم الماضي فهذا غير صحيح أولاً الدبيبي لا يستحق سوى جزء منها لأنه لم يكن محترفاً في كامل فترة الأربعة أشهر كل ما طلبناه أن يوقع ويمنح وثيقة من النادي تؤكد حقوقه التي سيوقع عليها وهذا الاجراء لا يخصه وحده ولكن لجميع زملائه اللاعبين تقريباً الذين يرفضون ذلك ولكن هذا لم يكن شرطاً ملزماً للدبيبي أو عقبة تعجيزية وضعناها في طريقه كما ذكر هذه التفاصيل حدثت أمام جميع أعضاء مجلس الإدارة وتابعتها بنفسي أما إذا كانت قد دارت مفاوضات أخرى معه لم أحضرها فهذا يعني أنني لا أستطيع الحديث عنها ولكن عموماً الدبيبي كان متقلباً بآرائه ومتردداً بقراراته والحمد لله تم حل موضوع الرواتب الأربعة المتأخرة وصرفت الاعانة دون الحاجة لتوقيع أحد!! وشدد الصويان على أن الحل الذي تم التوصل إليه بسرعة مع اللاعب يوسف الجسار بتجديد عقده لا يعني تباين في التعامل مع اللاعبين بقدر ما هو تصرف مختلف من الجسار لم يبده لزملائه حينما راعى ظروف النادي واكتفى باستلام جزء من حقوقه المتراكمة بحجم يتناسب مع امكانياتنا.
وعلق الصويان على اقتراح الدبيبي التنازل عن مبلغ «200» ألف ريال من حقوقه مقابل تنسيقه نافياً أن يكون خلف الرفض عناد إداري أو ما شابه وعلل ذلك بأن اللاعب لم يتقدم بطلب رسمي لكي تتم دراسته واتخاذ قرار حياله بل هو جاء في عرض مناقشات شفهية قد تكون ردة فعل مؤقتة لا تلبث أن تزول.
ونقل دفة الحديث إلى كشف حقيقة ما حدث مع المبتعد الآخر اللاعب ابراهيم السويد.. وقال: السويد تصور أن النادي مسؤول عن حل مشاكله مهما كانت طبيعتها وموقعها وما ذكره غير صحيح فنحن لم نتصرف لكي نبعده لأننا بحاجة إلى جميع لاعبينا وأنا لن أسمح لنفسي بالدخول في تفاصيل تتعلق بخصوصياته لأنه هو المعني بها ولا يمكن لأحد التحدث عنها ولكنه يمر بمشاكل كثيرة اشترط حلها مقابل عودته والنادي لا يمكنه الوصول إلى المعالجة الكاملة التي طلبها وأنا أؤكد أن ما رواه من حقائق غير دقيقة ولا تمت للحقيقة بصلة وعموماً سبق للسويد أن اشترط الحصول على وظيفة تم تدبيرها له من قبل النادي لكنه لم يلتزم بوعده وهي ليست المرة الأولى فهو يتعامل مع النادي بالقطعة يتمرن ثم ينقطع وهكذا.
ووجهت «الجزيرة» سؤالاً حول التغير الذي طرأ على اللهجة النجماوية وركوب موجة الهجوم على الحكام وهو ما لا يتناغم مع تعاطي النجمة الإعلامي المعتاد.. فقال الصويان مجيباً: «للصبر حدود» فما تعرضنا له يفوق الاستيعاب المنطقي وأنا أستغرب تعامل بعض الحكام مع النجمة خصوصاً في المباريات غير المنقولة تلفزيونياً والعجيب أكثر الملاحظة أن قضاة الملاعب وأسيادها لا يحاسبون على أخطائهم الفادحة المرتكبة ضد النجمة حيث نتابع أنها تمر مرور الكرام وهنا لا أقول انها مقصودة لكنها تقع في المنتصف بين روح القانون ونصه حسب اسم النادي ومكانته الجماهيرية والإعلامية بمعنى أن النصوص بحذافيرها تطبق على فريقنا وروحها للفريق الآخر.
ووجه رئيس النجمة دعوة لكل أبناء النادي على مختلف الفئات والمواقع.. وقال: أولاً يجب أن أوجه الشكر الجزيل والعرفان البالغ للكبيرين الشيخ أحمد الزامل ووالدنا الأستاذ صالح الواصل على وقوفهما مع النادي وهذا ليس بغريب فهم أهل البيت ونحن الضيوف ولهم فيه المساهمة الأكبر لذلك سيبقى الثنائي الرمز في قلوب كل المنتمين للنادي ولعلي هنا أدعو الجميع إلى الالتفاف حول حبهم الكبير وألا تكون الأزمات خلف تواجدهم فالنادي ولله الحمد يبشر بالكثير من الخير حيث يملك الفريق الكروي الواجهة المشرفة قاعدة متينة ومميزة سواء شبابه الصاعد الذي تكتنز بها الصفوف حالياً أو الواعدين التي تكتظ بها فرق الشباب والناشئين اضافة إلى براعم المدرسة وكل هؤلاء بحاجة إلى التشجيع والمؤازرة بالدعم المتواصل بجميع أنواعه.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved