أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 8th January,2002 العدد:10694الطبعةالاولـي الثلاثاء 24 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول
نحمد الله على نعمة الأمن التي تعيشها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الموحد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما كان هذا ليتم لولا الله ثم تحكيم الشريعة الإسلامية وأصبحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل في الأمن.
وقد تعاقب على هرم القيادة الأمنية في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين حيث تولى وزارة الداخلية فترة طويلة من الزمن ووضع لها الاستراتيجية المطلوبة التي تفرضها متطلبات العصر والتي ركزت على إعداد العنصر البشري المؤهل من خلال كلية الملك فهد الأمنية، بالاضافة إلى البعثات الدراسية خارج المملكة التي شملت كافة التخصصات.
وقد استمر التطور الأمني في المملكة حيث تقلد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز منصب وزير الداخلية وقد أحدث نقلة نوعية في جميع القطاعات التابعة لها بدءاً من التقسيم الإداري الذي بموجبه تم تصنيف امارات المناطق إلى هجر ومراكز ومحافظات بالاضافة إلى مجلس المنطقة كذلك اهتم بالدراسات الأكاديمية وأتاح الفرصة لابتعاث الكثير من الجامعيين داخل المملكة وخارجها لتحضير رسائل الماجستير والدكتوراة.
كذلك طور مستوى كلية الملك فهد الأمنية وخصوصاً فيما يتعلق بمناهجها الدراسية وسعودة وظائف أعضاء هيئة التدريس فيها وقد انعكست هذه الجهود على الارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية كذلك اهتم بالدورات التأهيلية سواء كانت جامعية أو المؤهلات الأخرى التي دون الجامعة التي ينخرط فيها مئات الشباب من حملة الشهادة الإعدادية والثانوية والتي أهلت الكثير منهم في العمل في مختلف القطاعات الأمنية.
ولم يقتصر عمل الأمير نايف على تطوير الأمن في المملكة العربية السعودية بل امتد إلى العالم العربي من خلال أكاديمية نايف العربية التي أثرت الساحة الأمنية بمئات الدراسات والأبحاث التي عالجت الكثير من الظواهر الاجتماعية كالسرقات والمخدرات وماله علاقة بالجنوح ومشاكل الشباب.
وفي ظل هذا العطاء المتواصل لم يغب عن ذهنه التغيرات التي استجدت في الساحة العربية وحالات التطرف وقد حرص في وقت مبكر على معالجة هذا الأمر من خلال لقاءاته المتكررة بالكثير من وزراء الداخلية العرب وبعد جهاد طويل تكللت أعماله بالنجاح والتي توجت بالتوقيع على الاتفاقية الأمنية بين الدول العربية والتي من خلالها انحسرت الجريمة بين هذه الدول وقلت حالات التسلل ولا سيما مهربي المخدرات والمجرمين التي تتم ملاحقتهم.
أخي القارئ الكريم.. كل هذه الأعمال تسجل لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يعتبر بدون منازع رجل الأمن الأول في العالم لأنه هو الذي تصدى للارهاب منذ زمن طويل وبرؤية علمية حيث إن المملكة عانت من الارهاب بجميع أشكاله.. ولم يحرك ساكناً في الدول الغربية بل العكس من ذلك فإن إعلامها شن حملة مسعورة على المملكة طيلة السنوات الماضية وتدخل في شؤونها الداخلية وخصوصيتها الإسلامية.
وعندما ذاق ويلات الارهاب لم يعتبر بل تمادى في حملته على المملكة وشعبها والشاهد على ذلك أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي بموجبه تم توجيه هذا الإعلام بشكل غير مسبوق وقد كشر عن أنيابه وحقده الدفين على هذه البلاد ولكن نحمد الله أن هذه القيادة الحكيمة استطاعت التعايش مع الحدث بالحكمة والتروي.
ويأتي رجل الأمن الأول الموكل بهذه المهمة وصاحب الخبرة الطويلة ليقول للعالم أجمع إن المملكة العربية السعودية هي من أولى الدول التي أدانت الارهاب بجميع أشكاله وترفض تصنيف الدول وحركات التحرر في العالم والجمعيات الخيرية الإسلامية التي تصفها بالارهاب بدون حقائق اثباتية وقال أيضاً: موقف المملكة الثابت والداعم لجميع المسلمين في أنحاء العالم والمتمثل في بناء المدارس والمساجد ومساعدة المحتاجين ورفضه القاطع للصفة التي ألصقت على بعض الجمعيات الخيرية وجعلها ضمن الجهات المشمولة بالارهاب.
انه نايف بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي نذر نفسه لخدمة أبناء هذه الأمة ويسهر الليالي الطويلة كل ذلك في سبيل ترسيخ الأمن وتحقيق أمنيات قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله أجمعين».
سائلاً المولى جلت قدرته أن يجزي عنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خير الجزاء وان يطيل في عمره لخدمة الأمن في المملكة العربية السعودية حامية المقدسات الإسلامية..
والله الموفق
منصور ابراهيم محمد الدخيل
مكتب التربية العربي لدول الخليج

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved