أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 8th January,2002 العدد:10694الطبعةالاولـي الثلاثاء 24 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

أيها«القاضي»
نريد حضورك الدائم عبر الحرف والشاشة
ليس من حق الكاتب أن يفكر في التوقف عن التدفق الكتابي بل ليس من حقه التقليل من عطائه لأي سبب من الأسباب.
إننا معشر القراء لهذه الصحيفة العريقة«الجزيرة»، رافقنا مجموعة من «الكتاب» الذين أصبحوا بفضل الله علامات بارزة في مسيرتها الطويلة بل إنهم أصبحوا مع مرور الزمن«عيوننا» التي نرى بها وآذاننا التي نسمع بها، بل و«عقولنا» التي نستعين بها في«الأزمات» لتحليلها والخروج منها بما ينفع الوطن وأهله.
هؤلاء الكتاب في اعتقادي ليس من حقهم تقليل عطائهم أو التوقف ولو مؤقتاً عن مهمة«الكتابة» ورسالة«الكلمة» مهما كانت الأسباب الداعية إلى ذلك.
ومن هؤلاء الكتاب الذين يسري حب«الوطن» في دمائهم وأحبارهم، الأستاذ القدير حمد القاضي عضو مجلس الشورى ورئيس تحرير«المجلة العربية» الذي لاحظ القراء قلة كتاباته في الفترة الأخيرة، لذلك من حقنا نحن القراء أن نسأل: لماذا هذه الندرة بالعطاء أيها القاضي فأنت كاتب لك حضورك المميز في المشهد الثقافي السعودي، ولك مواقفك الواضحة على خارطة الوطن من خلال تناولك الموضوعي للعديد من القضايا التي تهم المواطن بأسلوبك الرائع وكلماتك الرشيقة التي تزينها حروفك المعطرة بأريج وفائك ونقائك.
كما أننا لاحظنا غيابك عن«حواراتك» في التلفزيون السعودي في برامجك الناجحة مثل«رحلة الكلمة» السابق وبرنامجك الأخير«مسائل مهمة» الذي افتقدناه وافتقدنا حواراتك مع ضيوفك في عبر الشاشة.
عفواً أيها الكاتب الغالي..
مهما كانت الأسباب وراء ذلك الغياب فإنها لاتبرئ ساحتك أمام محكمة القراء والمتابعين لك ولعطائك، ومع ذلك كله قد أسمح لنفسي أن ألتمس لك عذراً بالثقة الملكية عندما انضممت عضواً في «مجلس الشورى» مع كوكبة الأوفياء من أبناء وطننا الغالي ولكن ألست معي أن «الشورى»لا تشغلك أو يجب ألا تشغلك عن همك الكتابي وقرائك، وألست معي بأن ما تكتبه هم وطني هو بالدرجة الأولى«شورى» ومسؤولية وطنية.
إنك كاتب مهموم بالوطن ومحبته ومتلبس بالولاء لأبنائه وقادته.
فعد أيها القاضي إلينا بحروفك وإلى شاشتك وصدقك المعهود، فنحن في انتظارك.
سهم بن ضاوي الدعجاني
الرياض إدارة التعليم بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved