|
| محليــات
** يسمونه.. مستشفى الشميسي.. والمستشفى المركزي.. ويسمونه أيضاً «الشميسي».
** كل هذه التسميات تطلق على أضخم مجمع طبي في المملكة.. يقصده يومياً.. آلاف المرضى في تخصصات مختلفة.. ومنهم من يخرج.. ومنهم من ينوَّم.. ومنهم من يحتاج إلى عناية مؤقتة.. وهكذا تجد هذه المدينة الطبية الضخمة تمتص آلاف الحالات المرضية بهدوء تام وبدون ضجيج.
** هذا المجمع الكبير.. لم يعد اليوم مستشفى أبداً.. بل أصبح عدة مستشفيات متخصصة تحت سور واحد..
** وهذا المجمع الذي يقدم خدمات سنوية لملايين البشر.. لم تغفل عنه الجهات المسؤولة.. بل إنه نصب أعينها كل لحظة..ويكفي أنه مربوط بمعالي وزير الصحة شخصياً.. حيث يتفقده بنفسه بشكل مستمر.. ويقف على كل صغيرة وكبيرة في هذا المجمع..
** ورغم آلاف البشر.. وتلك الارتال الكبيرة التي تقصد هذا المستشفى.. فقد بقي محافظا على كفاءته ونظافته ومستواه.. وظل يستقطب الجميع رغم تزايدهم.. ولم يرفض مريضاً واحداً ويقول له.. لا مكان لك في العيادة.. أو لا سرير لك في التنويم.. أو لا طبيب يفحصك.. بل إن كل من زاره وجد بغيته.
** وهذا المجمع الضخم.. يضم خبرات من الاطباء الذين شكل لهم العمل اليومي.. خبرة لا تجدها حتى في أطور دول العالم.. وكم من الحالات المرضية استعصت على المستشفيات الأخرى و«حلَّها» مجمع الرياض الطبي..
** تزور هذا المجمع.. وتجد البشر كالنحل.. يدخلون ويخرجون..
** وتجد العمائر المتناثرة هنا وهناك.. مليئة بهؤلاء الناس.. وتجد الجميع مبسوطاً.. لأنه وجد بغيته.. ووقف على علته.. ووجد العلاج والاهتمام.
** تجهيزات متقدمة للغاية.. وخبراء متمرسون.. وعناية فائقة.. وكم من المرضى تركوا مستشفيات أخرى.. ليجدوا العلاج الدقيق المتقدم في هذا المجمع الكبير..
** والعناية بهذا المجمع الضخم.. ليست مقصورة على معالي وزير الصحة.. بل إن يد الكرم والخير والعطاء.. تمتد له دوماً.. يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.. حيث وجد هذا المجمع.. أكثر من لفتة صادقة من قائد المسيرة وفقه الله.. حتى صار من اكثر المستشفيات تطوراً في العالم.. وتحولت الصنادق والعشش ومباني «الشينكو» السابقة إلى مبانٍ جديدة فخمة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية المتقدمة.
** واليوم.. يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.. صرحاً طبياً جديداً داخل هذا الصرح العملاق.. هو من المكارم السخية لقائد المسيرة حفظه الله.. إنه مركز الملك فهد الخيري للكلى.
** ويعتبر مركز الملك فهد الخيري لأمراض الكلى بمجمع الرياض الطبي.. الذي أنشئ بمكرمة ملكية كريمة وتبرع سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.. يعتبر من أكبر المراكز الطبية في مجال أمراض الكلى.. حيث رُوعي في تنفيذ المشروع كافة المتطلبات اللازمة.. ليكون المركز على أحدث مستوى.. ويقدم أرقى الخدمات العلاجية.
** ويوجد بالمركز.. عدد «95» جهاز تنقية دموية.. وبذلك.. يمكن تنفيذ «360» جلسة غسيل دموي يوميا.. وبقدرة استيعابية «720» مريضاً.. كما تبلغ عدد أسرة المركز «102» سرير.
** إن هناك العديد من مرضى الكلى ينتظرون بدء التشغيل.. وهم في أمس الحاجة إلى هذا العمل الانساني الرائع.
** نحن نشكر قائد المسيرة.. والدنا خادم الحرمين الشريفين.. الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.. على هذه المكرمة السخية.. وهي لفتة جاءت في وقتها.. عندما أدرك حفظه الله.. مدى الحاجة الماسة إلى هذا المركز المتطور.. فسارع أيده الله.. بالتوجيه.. بجعله في حيز الوجود والتنفيذ خلال فترة قياسية.. ليخفف المعاناة اليومية.. عن آلاف المرضى.. الذين سيقصدون هذا المركز الحديث..
** كما يجب أن نشيد.. أيضاً.. بما وصلت اليه الخدمات الطبية في بلادنا من تقدم كبير.. يستحق فعلاً.. الاشادة والحديث عنه.. وشكر كل من كان وراءه.. من الجنود المخلصين.
|
|
|
|
|
