أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th January,2002 العدد:10698الطبعةالاولـي السبت 28 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

يتحفظون على شمولية النجاح
أهالي الخصيبة يضعون قضيتهم بين يدي رئيس الاتصالات
المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة في عددها 10685 الموافق 15/10/1422ه تحت عنوان: «اتصالات القصيم تكرِّم موظفيها المتقاعدين» والمتضمن حفلا تكريميا أقامته الإدارة العامة للاتصالات في منطقة القصيم لعدد من موظفيها شمل 25 متقاعدا و 80 متميزاً، وتخلل هذا الحفل عرض للإنجازات التي حققتها. والذي أنا بصدده: ان التكريم الذي قامت به اتصالات القصيم يوحي بأن هناك نجاحاً كبيراً تم تحقيقه على مستوى المنطقة ولكني أتحفظ على شمولية هذا النجاح، والتميز لهذا العدد الكبير من الكادر البشري فيها. وما يدفعني إلى هذا التحفظ هو الواقع الذي عاشته وتعيشه بلدة الخصيبة في محافظة الأسياح، فهذه البلدة الواعدة عاشت صراعا طويلا مع شركة اتصالات القصيم امتد لأكثر من عشرين سنة سابقة، من أجل الحصول على خدمة الهاتف الثابت، نعم عشرين سنة وقد تعجبون إذا علمتم بأن الخدمة المذكورة خلال هذه المدة كانت لا تبعد عن الخصيبة سوى عدة أمتار. فبلدة التنومة تحظى بخدمة الهاتف، وهي تلاصق الخصيبة من الجهة الجنوبية وتحظى بها أيضاً بلدة حنيظل وهي تلاصق الخصيبة من الشمال أمر غريب!! عشرون عاماً ونحن نسمع الهاتف بجوارنا ولا نستطيع الحصول عليه. ظل أهالي الخصيبة يترددون على الإدارة العامة لاتصالات القصيم لمساواتهم بجيرانهم، فلم يجدوا إلا وعودا عرقوبية من قبل موظفي الشركة في تلك الفترة والذين هم الآن ضمن المتقاعدين المكرّمين. عقدان من الزمن مارس خلالهما أهالي بلدة التنومة نشاطا تجاريا مربحا متمثلا في تأجير خطوط الهاتف لبعض جيرانهم من أهالي الخصيبة وفي العام الماضي تم ايصال الهاتف الثابت لجميع سكان الخصيبة.
والآن نشأت مشكلة الهاتف الجوال، حينما أنشأت اتصالات القصيم برجين للهاتف الجوال في محافظة الأسياح الأول وضع في بلدة عين ابن فهيد التي تبعد عن الخصيبة بمسافة 15كم جنوباً، والآخر وضع في بلدة أبا الورود. التي تبعد عن الخصيبة ب 18 كم شمالاً، إن وقوع الخصيبة في المنتصف بين البلدتين حرمها من الخدمة كما حرم أيضاً بلدتي البرود والتنومة. وللمعلومية فإن في الخصيبة حوالي 2000 خط هاتف جوال و 1000 خط للهاتف الثابت، فهل يعقل ان تظل شركة الاتصالات تحصل على مبلغ ضخم من أهالي الخصيبة يقدّر ب 240000 ريال كل شهرين يمثل رسوم الشبكة فقط ل 2000 خط جوال صامت. أهالي الخصيبة يئسوا من مراجعة اتصالات منطقة القصيم، التي لم تبد لطلباتهم أي اهتمام، فأصابهم ذلك بالإحباط وجعلهم يخشون من تكرار معاناتهم السابقة مع الهاتف الثابت مما حدا بهم لمخاطبة رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس خالد الملحم، الذي أحال الطلب إلى القسم الهندسي بمبنى الهاتف الجوال، والذي بدوره وعد باجراء مسح هندسي للخصيبة في القريب العاجل لايصال الخدمة لها وكان ذلك في 26/3/1422ه. أليس هذا الواقع المر الذي عاشه أهالي الخصيبة يجعلهم يتحفظون على التميز الإداري والتنفيذي لشركة اتصالات القصيم؟ ويجعلهم يتساءلون على أي أساس تقيس اتصالات القصيم تميزها ونجاح عملها؟ إذا كان هناك من البلدات التابعة لمنطقة عملهم تعيش واقعاً كواقع الخصيبة، أم ان هناك تفريقا بين بلد وبلد، وسكان وآخرين/ نرجو ألا يكون ذلك. نضع هذا الواقع بين يدي رئيس شركة الاتصالات السعودية، وهو القادر بعد الله على إنهاء معاناتنا مع شركة اتصالات القصيم وذلك بإنشاء برج للهاتف الجوال في بلدتنا.
حمود بن حمد الحربي
الخصيبة القصيم

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved