أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th January,2002 العدد:10698الطبعةالاولـي السبت 28 ,شوال 1422

الريـاضيـة

رياضة فكرية
عبد الله جار الله المالكي
الاحتراف.. المفترى عليه!
مع اشتداد الأزمة أو الضائقة المالية التي تعاني منها معظم الأندية الرياضية السعودية، فقد ألقى البعض باللائمة على نظام الاحتراف، وقالوا إنه وراء هذه الأزمة التي اشتدت بسبب رواتب اللاعبين المحترفين الذين استنزفوا خزائن الأندية بينما أكثرهم لم يستلموا رواتبهم وحقوقهم المالية منذ سنوات وهذا شيء معلوم.. لكن البعض بنوا تصوراتهم واعتقاداتهم الخاطئة ثم رفعوا أصواتهم للمطالبة بالغاء نظام الاحتراف، ومن المؤسف جداً أن أصحاب تلك الأصوات هم من المسؤولين في الأندية ومن كبار الكتاب والنقاد الرياضيين الذين يفترض عليهم أن يقيموا الأوضاع ويدركوا قبل غيرهم ان ما تعانيه الأندية من العجز المالي ليس بسبب الاحتراف المفترى عليه بقدر ما هو نتيجة حتمية لواقع العصر والظروف الاقتصادية على كافة المستويات وفي جميع المجالات بما فيها مجال الرياضة، وهذه حقيقة لاتحتاج إلى دليل أكثر من أن أعضاء شرف الأندية الذين كانوا يتبرعون بملايين الريالات قد توقفوا في السنوات الأخيرة عن دفع رسوم العضوية رغم انها لن تؤثر في حساباتهم البنكية، ولكن هذا هو الحال وزمن البخل والاقتصاد حيث أصبح كل واحد خائفاً على ضياع فلوسه وقد أحجموا حتى عن مساعدة الجمعيات الخيرية!؟!على أية حال إذا كانت هناك ملاحظة مهمة ذكرها الزميل الأستاذ عبدالله الضويحي في إحدى مقالاته الأسبوعية والتي تتضمن الاقتراح بأن يكون الاحتراف اختيارياً للأندية المقتدرة مالياً وليس إلزامياً لجميع الأندية المعنية بتطبيق هذا النظام، خصوصاً إذا ما علمنا بأن البعض منها غير قادرة فعلاً على تأمين رواتب اللاعبين المحترفين في ظل قلة مواردها المالية التي لاتسمن ولا تغني من جوع!.
هجوم أرضي.. وقصف جوي
في هذا العام«الرمادي» اشتركت الأندية السعودية في جميع البطولات والمسابقات العربية والآسيوية لمختلف الألعاب الرياضية«قدم يد طائرة..الخ» وقد خرجت من تلك البطولات خالية الوفاض!
والحقيقة أننا لم نتعود على المشاركة الجماعية في مختلف البطولات العربية والآسيوية ثم نخرج من الأدوار التمهيدية دون الوصول إلى النهائيات وتحقيق البعض منها على أقل تقدير.
وبصراحة نقول إن ما حدث من خسائر وهزائم يتحملها الذين كانوا يتفرجون على الفرق السعودية وهي تتعرض للهجوم الأرضي والقصف الجوي في كل مكان، وعلى جميع الجبهات والمحاور.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المنتخب الأولمبي
في الأسبوع الماضي صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب المبني على اقتراح سمو نائب الأمير نواف بن فيصل بن فهد والذي يتضمن تكليف الأمير تركي بن خالد بن فيصل بالاشراف على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وتكليف الأمير نواف بن سعد بن عبدالله بالاشراف على منتخبي الشباب والناشئين والحقيقة ان القرار في حد ذاته يعتبر خطوة جيدة وموفقة نحو تحقيق الأهداف المنشودة بالنسبة إلى المنتخبات الثلاثة المذكورة.. ولكن؟ ولكن الملاحظ أنه يوجد لدينا منتخب رابع وهو«المنتخب الأولمبي» الذي لم يرد ذكره في البيان، ونرجو ألا يكون قد سقط سهواً أثناء إعداد القرار المشار إليه وصياغته؟!.
دورة المدورة
بمشيئة الله ستبدأ يوم الأربعاء المقبل«دورة المدورة» أقصد دورة الخليج لكرة القدم وهي مناسبة تجمع الشباب الخليجي في رياض المجد وبيت العرب حيث يسعد الكويتي برؤية العماني مع الاماراتي، ويحظى القطري بلقاء البحريني في ظل حفاوة مضيفهم السعودي المنتشي فرحاً وسروراً وهو يستقبل الجميع ويقوم بواجب الضيافة بكل ما تعنيه من الكرم العربي الأصيل.
أما التنافس التقليدي فسيكون على أستاد الملك فهد الدولي حيث سنشاهد الفن الكروي الرفيع وهو في أعلى مستوى من الإبداع والامتاع، وهذا ما نأمله ونتطلع إليه بالإضافة إلى جودة الإخراج التلفزيوني ونجاح التنظيم والحضور الجماهيري.
رمز الريادة ومؤسس الرياضة
الأستاذ محمد بن علي القدادي الكاتب الصحفي والمؤلف الرياضي المعروف اهداني أحد مؤلفاته القيمة بعنوان«رمز الريادة ومؤسس الرياضة» وهو خاص بسيرة وأعمال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل رائد الرياضة السعودية الأول حيث شملها برعايته الكريمة ودعمه السخي من بداية تطورها حتى وصلت إلى مرحلة التقدم.
لقد أبدع المؤلف كثيراً في إعداد وإصدار موسوعة متكاملة وموثقة لكل الأعمال الجليلة والجهود المخلصة التي بذلها سمو الأمير عبدالله الفيصل في مجال الرياضة.. والكتاب بصفة عامة يعتبر مرجعاً هاماً لكل باحث عن الوثائق والحقائق التاريخية الخاصة بالرياضة السعودية.
شكراً للزميل محمد القدادي على الاهداء.
وقفة
للإخوة القراء أقول إن ما ينشر في هذه الزاوية غيض من فيض.. وما خفى كان أعظم!

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved