|
| الاقتصادية
* ديترويت مايكل ايليس رويترز:
قالت شركة جنرال موتورز انها تتوقع تحقيق عائدات هذا العام تفوق توقعات وول ستريت في الوقت الذي تستعد منافستها فورد موتور الخاسرة لاعلان خطة اعادة هيكلة وخفض الانتاج وتسريح عمالة.
وقالت جنرال موتورز اكبر شركة لصناعة السيارات في العالم انها تتوقع ان تتجاوز أرباحها توقعات وول ستريت بفضل الزيادة المتوقعة في حصتها في السوق على مستوى العالم واستمرار سياسة خفض التكاليف التي تشمل خفض العمالة في امريكا الشمالية وأوروبا.
وقال بوب لوتس نائب رئيس الشركة لمحللي وول ستريت «نسعى لزيادة حصتنا في السوق...سنسعى لزيادة حصتنا مع الاستمرار في السعي لزيادة الارباح».
وتتوقع شركة دايملر كرايسلر الألمانية كذلك ان يكون 2002 عاما صعبا. فقد تضررت اسهمها بشدة الخميس الماضي بعد ان ابلغت الشركة محللي وول ستريت يوم الاربعاء الماضي انها ستواجه مهمة صعبة فيما يتعلق بتحقيق مستوى العائدات المستهدف في عام 2002 ومازالت تأمل ان تتمكن وحدة كرايسلر التابعة لها الى وقف خسائرها هذا العام.
وفي اطار سياسة خفض التكاليف قالت جنرال موتورز انها تستهدف خفض عمالتها الادارية في امريكا الشمالية بمقدار 5670 عاملا أي بنسبة نحو عشرة في المئة هذا العام. وتعرض الشركة كذلك على بعض العاملين الدائمين خطة للتقاعد.
وقالت جنرال موتورز انها تستهدف تحقيق عائد على السهم يبلغ ثلاثة دولارات في عام 2002 . وهو مستوى يفوق اجماع توقعات المحليين بأن يزيد العائد على السهم 93 .1 دولار. وتراوحت تقديرات 15 محللا بين 50 سنتا و97 .3 دولارات للسهم في 2002.
وزادت الشركة كذلك توقعاتها للارباح في الربع الأخير من العام الى 60سنتا للسهم من 50 سنتا نتيجة لزيادة المبيعات في أمريكا الشمالية.
وقال جون ديفين المسؤول المالي بالشركة للمحللين ان تقديرات العائدات في الربع الأخير تشمل تأثيرا يصل الى عشرة سنتات على السهم من الازمة الارجنتينية رغم ان هذه الازمة قد تؤثر على عائدات الشركة بما يصل الى 20 سنتا للسهم.
وحققت جنرال موتورز مبيعات كبيرة في عام 2001 فيما يرجع في جزء منه الي تسهيل اساليب الدفع بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان تتراجع مبيعات السيارت بنسبة عشرة في المئة هذا العام في الولايات المتحدة وبنسبة خمسة في المئة في أوروبا وتستقر في مناطق أخرى.
لكن من المتوقع ان ينخفض انتاج جنرال موتورز في أمريكا الشمالية بنسبة أربعة في المئة فقط بسبب انهائها العام الماضي بمخزون محدود من السيارات غير المباعة.
من جهة ثانية اعلنت شركة فورد موتور الأمريكية ثاني اكبر شركات صناعة السيارات في العالم خطة تتضمن الاستغناء عن 35 ألف وظيفة واغلاق ثلاثة من مصانعها لتجميع السيارات في أمريكا الشمالية.
وقال نيك سكيل رئيس التشغيل في فورد ان الشركة ستغلق مصنعين للتجميع في اديسون بولاية نيوجيرزي وهيزوود بولاية ميسوري بالولايات المتحدة ومصنعا للتجميع في اوكفيل بولاية اونتاريو في كندا. وينتج مصنعا نيوجيري واونتاريو شاحنات صغيرة بينما ينتج مصنع ميسوري سيارات فورد اكسبلورر الرياضية.
وقال سكيل ايضا ان فورد ستغلق ايضا مصنعين لقطع الغيار في كليفلاند بولاية اوهايو وديربورن بولاية ميشيجان. وبالاضافة الى هذا ستجري فورد اعادة هيكلة واسعة لاحد عشر مصنعا وستخفض الانتاج في تسعة مصانع اخرى.
وتأتي هذه التخفيضات في اطار خطة رئيسية لاعادة هيكلة الشركة تتكلف نحو 1. 4 مليارات دولار وتهدف الى زيادة الارباح بمقدار تسعة مليارات دولار بحلول منتصف العقد الحالي.
وقالت فورد انها ستخفض طاقتها الانتاجية في أمريكا الشمالية بنسبة 16 في المئة الى 8. 4 ملايين سيارة من 7 .5 ملايين سيارة وستوقف انتاج أربعة أنواع من السيارات هي فورد اسكورت وميركوري كوجار وميركوري فيلاجر ولينكولن كونتيننتال.
|
|
|
|
|