أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th January,2002 العدد:10700الطبعةالاولـي الأثنين 30 ,شوال 1422

متابعة

نشاط بحري مكثف بحثاً عن ابن لادن
غارات شرق أفغانستان والتراجع عن سحب كل المليشيات من كابول
*إسلام آباد لندن الوكالات:
أعلنت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية ان المقاتلات الأمريكية أغارت ليلة السبت الاحد على قاعدة مفترضة لتنظيم القاعدة في منطقة خوست شرق أفغانستان.
ونقلت الوكالة عن سكان في مدينة ميران شاه الباكستانية المجاورة للحدود مع أفغانستان ان قصف قاعدة زاوار كان «عنيفا ومكثفا».
وأضافت الوكالة التي تتخذ من باكستان مقرا لها ان الغارات استؤنفت رغم الثلوج التي تساقطت شرق أفغانستان خصوصا في ولايتي باكتيا وباكتيكا.
وتابعت الوكالة انه لم يكن بالإمكان الحصول على معلومات حول سقوط ضحايا محتملين، إلا أنها استبعدت ذلك باعتبار ان هذه القاعدة التي كان يتمركز فيها عناصر تابعون للقائد جلال الدين حقاني «خالية تماما».
وأضافت الوكالة أيضا ان الولايات المتحدة تعتقد ان هذه القاعدة كانت في السابق معسكر تدريب لمقاتلي تنظيم القاعدة.
وختمت موضحة ان القوات الأمريكية انتقلت إلى المكان لتمشيط المغاور في منطقة زاوار الجبلية.
وفي إسلام أباد تراجعت وزارة الدفاع الأفغانية أمس عن قرارها السابق بسحب جميع الجنود الموالين للتحالف الشمالي من العاصمة كابول وأعلنت انها ستبقي على نحو 1500 جندي منهم.
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية إلى مصادر في وزارة الدفاع الأفغانية قولها إن الوزارة ستعيد نشر معظم القوات التي ستحتفظ بها في محيط كابول لاسيما في المناطق الجنوبية والشمالية والشرقية من المدينة.
ولم توضح وزارة الدفاع الأفغانية أسباب تراجعها عن قرارها السابق بإخلاء العاصمة من المليشيات التابعة للفصائل التي شاركت في إسقاط حركة طالبان.
يذكر ان قوات حفظ السلام الدولية العاملة في أفغانستان والتي تقودها بريطانيا كانت قد طلبت من الحكومة الانتقالية سحب الجماعات المسلحة من العاصمة وبدورها قامت وزارة الدفاع الأفغانية بترحيل أكثر من 3000 جندي إلى خارج المدينة موضحة ان قوات الشرطة إضافة إلى القوات الدولية ستتولى مسؤولية الأمن في العاصمة.
وعلى صعيد آخر امتد البحث عن أسامة بن لادن والأعضاء الفارين من تنظيم القاعدة الذي يرأسه إلى البحر وبدأت قوة بحرية بريطانية تعيد تسليح نفسها للمهمة.
وقامت حاملة الطائرة ايلاستريوس التابعة للبحرية الملكية والتي أبحرت في الخليج الاسبوع الحالي بتبديل الطائرات الحربية من طراز هاريير بطائرات هليكوبتر حتى تتمكن بشكل أفضل من إنزال مشاة بحرية على متن أي سفن مشتبه بها لتفتيشها.
وقال القائد جوك الكسندر الذي يدير حاملة الطائرات ويوجد على متنها الآن 14 طائرة هليكوبتر: «نستهدف الإرهاب، الهدف هو العثور على قيادات القاعدة وجلبهم إلى العدالة».
وتتعاون حاملة الطائرات مع أسلحة البحرية التابعة لتسع دول أخرى لمعرفة ما إذا كان أي من أعضاء تنظيم القاعدة قد فروا من أفغانستان.
ويقول ضباط إن حاملة الطائرات تساعد أيضا في نشر قوات مساندة لقوة تحافظ على الأمن في البلاد.
وقال ألان ماسي قائد حاملة الطائرات: «من أكبر التحديات التي نواجهها عند نشر عدد من القوات من مختلف الدول هو كيفية التعاون فيما بينهم.. التعاون أمر أساسي».
وأشار إلى ان الحرب ضد الإرهاب التي أعلنتها الولايات المتحدة بعد الهجمات التي تعرضت لها في 11 سبتمبر/ايلول تسلط الضوء على البحرية كلاعب أساسي، وابن لادن هو المشتبه به الأساسي في هجمات 11 سبتمبر.
وإضافة إلى جهود البحرية الأمريكية والبريطانية أبحرت ست سفن ألمانية الشهر الحالي إلى منطقة القرن الأفريقي حيث يقول محللون إن الصومال قد يكون مأوى محتملا لمتشددين على صلة بابن لادن.
وتهدف القوة الألمانية إلى حماية ممرات الملاحة والحيلولة دون سفر مقاتلي القاعدة إلى أفريقيا بحثا عن مأوى ولإقامة قواعد هناك، وأرسلت اليابان سفنا إلى المحيط الهندي لتقديم المساعدة في مجال الإيواء والإمداد والتموين للقوات المشاركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان.
مخبران يحملان السلاح اثناء حراسة اثنين من العاملين بجماعة «جيش محمد» في لاهور بباكستان (ا.ف.ب)

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved