أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th January,2002 العدد:10700الطبعةالاولـي الأثنين 30 ,شوال 1422

العالم اليوم

مبارك يؤكد أن التسوية تعتمد على وقف العنف الإسرائيلي
السلطة الفلسطينية: التبرير الأمريكي للعدوان الإسرائيلي يؤدي للتدهور في كامل المنطقة
* القاهرة أريحا الوكالات:
طالب محمد زهدي النشاشيبي وزير المالية الفلسطيني الولايات المتحدة بأن تتخذ الخطوات التي من شأنها توفير نوع من الهدوء القابل للاستمرار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وانتقد النشاشيبي في حديث خاص لإذاعة «صوت العرب» بثته أمس تبرير وزير الخارجية الأمريكي كولن باول للعدوان الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني.. محذرا من أن هذا التبرير إذا استمر سيؤدي إلى تدهور الموقف في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
ووصف الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بأنها خطيرة للغاية.. مؤكدا أن الصمود الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي يستحق مساندة عربية على أعلى المستويات.
ومن جانب آخر دعا الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل إلى وقف استخدام العنف الذي يمارسه الرافضون للسلام ذريعة لوقف المفاوضات.
وقال في حديثه لمجلة اكتوبر المصرية في عددها الصادر اليوم «لا يجب ان تكون أحداث من عمل بعض الخارجين والرافضين للسلام سببا في توقف العمل للوصول إلى هدف كبير هو السلام فالعنف يؤدي إلى العنف وليس من المنطق ان يطلب من طرف ان يتوقف عن العنف ويترك الآخر ليمارس العنف كما يشاء».
وأضاف ان «الحل هو ان يتوقف العنف الإسرائيلي وسيتوقف العنف الفلسطيني تلقائيا ولا بد ان يجلس الجميع إلى مائدة المفاوضات ويكون هدف هذه المفاوضات الوصول إلى حل نهائى وعادل ولا يكون هدفها تضييع الوقت وطلب المستحيل».
وقال الرئيس المصري «حين تصل القضية الفلسطينية إلى حل شامل وعادل فما هو المبرر بعد ذلك لوجود العنف الفلسطيني أو الإسرائيلي وما هي القضية التي ستتخذها المنظمات على الجانبين سببا لعملياتها «مؤكدا ان الأمن سوف يتحقق بدون شك».
وفي أريحا أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع ان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمر بمنعطف تاريخي هام للغاية في ظل استمرار وجود حكومة إسرائيلية ما زالت تدير ظهرها لعملية السلام والمفاوضات السياسية.
وشدد قريع خلال استقباله أول أمس الوفد البرلماني الإيطالي والوفد الياباني كلا على حده على ان مجمل المشكلة تكمن في قضية الأمن حيث تنظر إسرائيل إلى الحقوق الفلسطينية وإلى القضية الفلسطينية وكأنها قضية أمنية إسرائيلية بحتة.
وقال قريع إنه وبرغم التفاهمات والاتفاقيات الكثيرة التي عقدت ووقعت مع الإسرائيليين إلا أنها لم تخرج إلى حيز التنفيذ لأنها ظلت تصطدم بإعطاء الحكومة الإسرائيلية لنفسها الحق في القتل والتدمير والحصار والاغتيال والتي كان آخرها ما أقدمت عليه مؤخرا بهدم أكثر من 70 منزلا في رفح وتشريد عائلاتها وتدمير المطار للمرة الثانية وقصف ميناء غزة كل ذلك رغم الإجراءات الفلسطينية للتهدئة.وأكد قريع ان القرار الفلسطيني يعتبر أن المفاوضات هي الحل الاستراتيجي لعملية السلام وهذا يشير إلى قرار إسرائيلي بعدم إعطاء أية فرصة للنجاح ولا حتى لإنجاح الجهود الأمريكية وبحيث يتم تغييب كل أفق سياسي للعملية ويشيرإلى أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved