|
| الريـاضيـة
منذ انطلاقة أول دورة بطولة خليجية عام «1970م» والكأس الذهبية العنيدة، ترفض مصافحة الأيادي الخضراء مراراً وتكراراً.. ففي كل بطولة تتكالب على الأخضر الظروف بشتى ضروبها سواء من الناحية الفنية أو النفسية وحتى الحظ الذي يلعب دوراً حيوياً في دعم أي فريق..
وهكذا صبرنا صبر أيوب ولأكثر من 24 عاما حتى فك فؤاد أنور ورفاقه طلاسم هذه العقدة والكابوس الذي ظل جاثماً على صدور الأجيال التي تعاقبت وتوالت على ارتداء القميص الأخضر في فترات متنوعة حين انتزعنا اللقب لأول مرة في خليجي «12» بالامارات عام «1994م» والذي شهد ميلاد بطل جديد كان مؤهلا أكثر من مرة لخطف اللقب بيد ان الحظ حرمه كثيرا من ان يتوج عطاءاته الرفيعة ونتائجه الرائعة في كذا دورة بالفوز بالكأس الذهبية.
ولكن ومع انطلاقة صافرة البداية لخليجي «15» والذي تحتضنه العاصمة الرياض تبدو حظوظنا قوية والظروف مهيأة تماما لاستعادة اللقب الضائع ولاسيما نحن نعيش نشوة الفرح بالتأهل لمونديال عام 2002م باليابان وكوريا وذلك في ظل الدعم المستمر والرعاية الكريمة من لدن الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل.
أجمل الدعوات وأطيب التمنيات للصقور الخضر بالفوز بهذه الكأس الغالية.
|
|
|
|
|
