أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 16th January,2002 العدد:10702الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,ذو القعدة 1422

الريـاضيـة

بالمنشار..!!
ألغوها!!
أحمد الرشيد
مر علينا وقت صحنا فيه«ألغوها» فقد خرجت دورة الخليج عن مسارها وصارت تفرق بدلاً من أن توحد وكنا في الوقت الذي نسمع فيه تصريحات تؤكد أن الدورة تهدف لالتقاء شباب الخليج وتوطيد المحبة والألفة بينهم كنا في الوقت نفسه نشاهد خراطيم المياه الحارة وهي تفرق بعض جماهير الرياضة الخليجية وتشتت شملهم قبل نهائي واحدة من دورات الخليج!!
وكنا نتحدث عن التنافس الشريف فيما بيننا فيما واقع الدورة يشهد العديد من المشاحنات والاحتجاجات والانسحابات!!
مع الأسف كان التوتر هو المسيطر على لقاءات الأشقاء!!
وكانت نتائج هذه اللقاءات تعيد التعاون الرياضي بين الأشقاء عشرات الخطوات إلى الوراء!!
كان هناك فئة محدودة العدد عظيمة الأثر من الصحفيين غير الخليجيين يدسون السم بالعسل أججوا نار الفرقة بين شباب الخليج وألهبوا لقاءاتهم فقد كانت لهم الكلمة في معظم صفحات الرياضة الخليجية ساعدهم في ذلك بعض المداخلات الإدارية المثيرة!!
ووسط الأمواج التي كانت تعصف بدورة الخليج في بداياتها كان صوت الحنكة والحكمة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله يعيد الأمور إلى نصابها دعماً لاستمرارية الدورة.. وكان هناك أيضاً إطفائي ثورات الانفعال الطارئة ومطيب النفوس الشيخ عيسى بن راشد الذي كثيراً ما حد من تفاقم الأزمات بشخصيته المتميزة التي جعلته صديق بل حبيب الجميع.
ومع نضوج التجربة واتضاح الرؤية بدأنا نستعيد توازننا ونعيد الدورة إلى سيرتها التي من أجلها أقرت واستثمرناها كواحدة من أبرز الخطوات التي نقلت الكرة الخليجية إلى العالمية.
شهدنا إنشاء المنشآت الرياضية العملاقة.
وعشنا منافسات شريفة أفرزت مستويات فنية جيدة ومواهب ونجوماً لامعة.واليوم نعيش انطلاقة الدورة 15 وكلنا أمل أن توفق فرقنا الخليجية لتقديم ما يعكس تطورها وأن نتابع لقاءات تنافسية تؤجل إعلان البطل إلى يوم الختام فقاعدة التنافس على البطولة صارت اليوم تستوعب الجميع ولم تعد حكراً على فريق أو فريقين!!
الملعب يا شباب!!
شكلنا اليوم غير..ندخل الدورة 15 بمدرب وطني قدير وجوده يشعل الحماس والروح الوطنية في قلوب الجميع..
طاقم الفريق مثالي جداً..
ربما أنها من المرات القليلة جداً التي يدخل فيها منتخبنا دورة الخليج وهو يعيش استقراراً فنياً وربما تكون أيضاً من المرات النادرة التي ندخل فيها دورة الخليج بشعار الثقة بالنفس مع احترام المنافسين بعيداً عن أية ضغوط نفسية فالتكامل الفني والروح العالية يبعثان على الراحة ومعها يعطي الفريق العطاء القوي المتناسب مع قدرات وإمكانات نجومه.
من اليوم وإلى أن تختم الدورة نقول: «اليوم يومكم»!!
نقولها لنجوم منتخبنا ونذكرهم أن القدرات الفنية لكل واحد منهم لن تكون فاعلة ولن تبرز إلا بالروح القتالية والأداء الجماعي المسخر لخدمة الفريق الوطني فالتعاون أساس النجاح والمجد للجميع.
اليوم يومكم نقولها لجماهيرنا الرياضية التي يضرب بها المثل في الوفاء مع فريقها الوطني فبحضوركم المكثف لمباريات الفريق تكونون قد قمتم بالواجب وستجدون أن فريقكم قد تفاعل معكم وقدم لكم ما يسركم.
ونقول اليوم يومكم لكل الشاطحين الذين يتعاملون مع منتخب الوطن بعين تحكمها ألوان أندية لاعبيه كونوا مع فريقكم الوطني ووحدوا صفوفه ولا تشتتوها فالإنجاز سيسجل للوطن وكلنا للوطن.
مؤسف جداً أن نجد فريقنا مهدداً من بعضنا أكثر من تهديد المنافسين له لكنه واقع نعترف به على أمل أن يكون هؤلاء في مستوى المسؤولية ويسهموا مع كل المخلصين لاستثمار إمكانات الفريق وقدرات نجومه العالية لتحقيق إنجاز رائع يضاف إلى إنجازات الكرة السعودية.
كونوا جميعاً مع الأخضر اليوم وكل يوم وإلى الملعب يا شباب ادعموا منتخبكم وساندوه فأنتم اللاعب رقم واحد وأنتم النجوم وأنتم أوراقه الرابحة فلا تبخلوا عليه بالدعم والمساندة لكي يرضيكم ويحقق آمالكم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved