Thursday 17th January,200210703العددالخميس 3 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الشيخ عائض القرني يروي أسرار زيارته لأفغانستان ويدافع ويهاجم في حوار صريح مع « الجزيرة »
قلت لهم إنه لا يجوز أن نكفِّر أحداً إلا بعلم فأشهروا علي «الكلاشينكوف» فتركت أفغانستان
في بيت الأنصار ببيشاور نالوا من ابن باز وابن عثيمين وتعرضوا لفتاويهما

  * حوار محمد العيدروس فيصل الشدي:
روى فضيلة الشيخ عائض القرني الداعية الإسلامي المعروف ما تعرض له في أفغانستان خلال ذهابه إلى هناك حاملاً رسالة من سماحة ابن باز في محاولة للاصلاح بين الأطراف المتنازعة.
وقال في حديث ل «الجزيرة» ان شاباً جزائرياً حاول قتله وحدث اصطدام داخل بيت الأنصار في بيشاور، وتحولت النقاشات إلى إساءات والنيل من علماء المملكة.
وأشار فضيلته إلى ان هناك الكثير من العرب من دول عديدة كانوا في أفغانستان في تلك الفترة ولم يكن بينهم أسامة بن لادن.
ودعا أئمة وخطباء الجوامع إلى الاعتدال والعقلانية في خطبهم.
وقال: «أرى أنه لايجب ان تستخدم المنابر للتشهير بالمسلمين ولا يسميهم» مشيراً إلى ان هذه المنابر هي لتوجيه الناس وتعليمهم وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم وهدايتهم.
الشيخ عائض القرني تحدث عن قضايا عديدة ساخنة تعرضها «الجزيرة» بدءاً من السؤال التالي:
الشيخ عائض القرني
* كيف تمت العودة والظهور للأضواء مرة أخرى؟
شكراً ل«الجزيرة» على هذه الزيارة لي أولاً، أما مايتعلق بموضوع عودتي والظهور الإعلامي من جديد في بعض القنوات فقد حصل تفاهم مع ولاة الأمر من أجل جمع الكلمة وتوجيه الصف واسأل الله عز وجل ان يكون هناك شيء يستحق المتابعة بعد تلك العشر سنوات التي قضيتها في القراءة والتأمل والتدبر والتأليف، ويكون فيه نفع يتقبله رب العزة والجلال.
* هل حددتم وقتاً زمنياً لبدء محاضراتكم ودروسكم؟
هناك ترتيب معين لذلك. حيث سيستأنف درس التفسير في جامع الملك خالد بأم الحمام، وهناك درس عن روائع القصص في التلفزيون السعودي والكلمات تتوالى.
* يقال فضيلة الشيخ ان لظهوركم مرة أخرى قصة تستحق ان تروى خاصة بعد حلقات متواصلة في قناة mbc وبعد حلقة واحدة في قناة الجزيرة؟
الذي حدث انه حينما ظهرت في قناة الجزيرة القطرية، دعيت من قبل ولاة الأمر وشكروني على الطرح الذي حدث، ثم تم الاتصال من قبل قناة ال mbc وقدمت عدة مشاركات في شهر رمضان.
* وهل تتقاضون مما يسمى بالمكافأة على تلك الحلقات؟
أعتقد ان لكل قناة إعلامية نظاماً خاصاً بها في هذا الدفع ولاعلم لي بذلك، وعموما تلك متروكة للفرد في اعتقادي ليأخذها أو لا.
* فضيلة الشيخ لديكم قرابة ال 900شريط وأعداد من الكتب وهل سيعاد طبعها وإصدارها من جديد؟
نعم لقد طبعت لي كتب وخرجت في 37 مجلدا وأعيدت وقامت دار ابن حزم بطباعتها ويتولى الجريسي ودار ابن حزم توزيعها.
أما كتبي الجديدة فهي لدى العبيكان وبإذن الله ستكون مؤلفاتي في المكتبات.
* فضيلة الشيخ.. في اعتقادك ماهو الفرق بين الإرهاب والجهاد والتطرف والالتزام وكيف يمكن للمرء ان يفرق بين جميع تلك المفاهيم؟
هذه أمور فرقت بينها نصوص الكتاب والسنة ويفرق بينها أهل العلم أيضاً، لأن الله سبحانه وتعالى حينما ذكر بعض القضايا قال (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).
فلا يجب ان يخلط بين الأوراق والمفاهيم، فتسمى الممارسات الخاطئة جهاداً والالتزام تطرفا ويسمى التمسك بالسنة غلواً.
وأعتقد انه بحمد الله الرؤية الواضحة لمن أمعن النظر في النصوص ورسخ علمه وقدمه بعلم الكتاب والسنة.
الجهاد به آيات عديدة بالقرآن الكريم وأحاديث كثيرة عن الرسول الكريم (ص).
ويبقى الجهاد وهو الجهاد ضد الكافر المحارب الذي يريد ديارنا وعرضنا وديننا وكرامتنا ويتم اعلان الجهاد متى كان الوقت المناسب من قبل القيادة التي ولاها الله الأمر.
وإذا شعر ا لمسلمون ان لديهم القدرة على الجهاد والاستعداد بالمال والنفس. لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل..).
أما الممارسات الخاطئة التي تنطلق من غير هوية أو أساس ويثبت ضررها، فذلك ليس من الجهاد.
والغلو هو الخروج عن السنة التي حددها الرسول (ص) من التنطع والتشدد وإيجاد أشياء لا دليل عليها، والتشديد على النفس كما فعل الخوارج فذلك ليس من الدين.
* دعنا نسألك.. هل سبق وذهبت لأفغانستان؟ وهل تعتقدون ان أغلب الشباب الذين يذهبون للجهاد لديهم من الأساس الديني والعقيدة الراسخة بمفهوم الدين؟
نعم.. سبق وذهبت لأفغانستان ولكنني لم أطل المكوث هناك..
ذهبت برسالة من سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وقابلت 4 من القادة الأفغان بهدف الاصلاح بينهم وكان معي بعض طلبة العلم.
والتقيت بكل من حكمتيار وسياف ورباني ويونس خالص ونقلنا لهم رسالة سماحته رحمه الله.
وأتذكر أنه حدث صدام داخل بيت الأنصار في مدينة بيشاور الباكستانية بيني وبين بعض الأخوان هناك. ومن ثم هددت من قبل بعض الاخوة الجزائريين بالقتل وحدث ان أشهروا الأسلحة في وجهي وكادت تحدث مشكلة كبيرة، إلا أن الله سلم وحفظ.
أما سبب المواجهة والتي كدت أفقد حياتي بسببها فهي مسألة التكفير. وقلت لهم ان هناك ضوابط للتكفير وانه لايجوز ان نكفر أحدا وإذا حدث فلا بد ان يكون من عالم متمكن، فغضبوا من ذلك غضباً شديداً وتجاوزوا ذلك بالمساس والنيل من علماء المملكة أمثال سماحة ابن باز والشيخ ابن عثيمين، ثم تعرضوا لفتاويهم. فقمت بدوري أدافع (وكنت في محاضرة) فاشتد النقاش وقام كثير من أهل المسجد وحضروا التشويش وبادر شاب من أهل الجزائر وأخرج كلاشينكوف ووجهه صوبي وانتهت تلك الليلة.
أما في الليلة التالية، فكان لي لقاء مع عدد من الطلبة السعوديين واليمنيين هناك وبينت لهم ضوابط التكفير في إطار حراسة أمنية مشددة.
وعند ذلك رأيت ان الوضع غير مستقر أو مطمئن، فسارعت إلى اختتام هذه الزيارة حتى لاتتصاعد مشكلة أخرى.
* متى كنتم هناك؟
في عام 1412ه.
* وهل كان هناك في تلك الفترة أشخاص ممن يسمون أنفسهم بتنظيم القاعدة؟
لا أعرف في ذلك الوقت ما يسمى بتنظيم القاعدة، أو أفرادهم، كان هناك أمم من الناس والبشر كان الجهاد في تلك الفترة كان في أوجه وسطوعه.. كان هناك أمم من الجزائر والسعودية ومصر وحقيقة لم يكن يعرف آنذاك مايسمى بأفراد القاعدة، بل يسمون بالمجاهدين.
* حسناً.. وهل كان الشباب السعودي الذي يذهب لأفغانستان كان يتوجه على قناعة وبتوجيه من العلماء والمشايخ أم نوعاً من الاجتهاد الشخصي؟ المبادرات الذاتية؟
في تلك الفترة كان أغلب الذين يذهبون لأفغانستان كانوا بقصد إعلاء كلمة الله، وكانوا مشكورين يريدون أعلاء كلمة الله والجهاد في سبيل الله.
وأيضاً كانت دولتنا ومواطنونا وعلماؤنا يدعمونهم.. سواء سماحة ابن باز وسماحة ابن عثيمين، ولم نكن نعلم جميعاً بما سوف تتمخض عنه الأحداث فتلك الفترة القديمة يحكم عليها حكم مستقل باعتبارها جهادا حقيقيا ومصاولة الروس وهكذا، ولم يكن هناك شيء مفصل وواضح، فالدعم كان من العالم الإسلامي أجمع.
* وهل التقيتم بعرب في أفغانستان؟
كان هناك شباب عربي ولم يكن أسامة بن لادن من ضمنهم كان في جدة.
أنا شخصياً زرت بيت الأنصار وحضرت حفل تخريج دفعة سياف من الكلية الحربية وحاضرت في بيشاور بين الطلبة العرب.
* .. وماهي الرؤية التي تحملونها فضيلتكم تجاه الأحداث في أفغانستان وتنظيم مايسمى بالقاعدة تحديداً؟
أشعر بأسى شديد لمايحدث هناك، لأنه مهما حدث ومهما اختلفنا مع الشباب المسلم هناك فهم اخواننا في العقيدة.
نحن لا نقر الممارسات الخاطئة ولايرضينا ماحدث لهم فوراءهم أسر وآباء وأمهات وأطفال ومآس. ولازلنا نطمع في أهل الحل والعقد ان يتدخلوا في مسألة انقاذ أسر وأطفال أولئك وتسهيل عودتهم إلى بلدانهم.
أيضاً لازلنا نرى ان الشباب الذين بقوا هناك أو سوف يأتون لازال الباب مفتوحاً لتأهيلهم وإقناعهم بالحوار وفتح باب العمل لهم.
فالإنسان مهما أخطأ في مسألة فإن باب الحوار إن شاء الله ضمين.
والحوار هو البوابة الكبرى لاقناع الانسان، والله سبحانه تعالى طالب بذلك حتى الأعداء وقال: (وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله).
المشكلة التي تحصل من بعض الشباب في الرأي أو الفكر.. قد لايكون حدث لهم حوارا، وتفهيم أو لم تصلهم المعلومة من أهل العلم والوعي، فيحصل من الأخطاء مايحصل.
* فضيلة الشيخ مابين الشباب والإعلام والإسلام معادلة صعبة كيف للشاب ان يلتزم بدينه بدون ان تسلط عليه أضواء الإعلام المعادي؟
يجب أن لايستنكر هجوم الاعلام الغربي لأنهم أناس جهلة بديننا وغرباء على مبادئنا وملتنا فكيف يحكم على الشيء إنسان غريب عنه ومعروف ان الصهيونية العالمية هي التي تقف خلف هذه الحملات التي هي عدوة للإسلام والمسلمين.. وأما قضية ان الإعلام الغربي يصنفنا ونقبل تصنيفه وأحكامه فهذا أمر مرفوض فكيف يوزع الهداية على الناس من لم يهتد هو أصلاً ثم إن مواثيقهم أرضية جاءت من الطين ونحن مواثيقنا من عند الواحد الأحد ونقول لهم ان الذي تدعون انه إرهاب وتطرف نحن الذي نحكم عليه بعلمائنا ودعاتنا بواسطة نصوص كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ايضاً مايقولونه في المناهج مقدمة خاطئة لانوافقهم عليها.. لأن المناهج عندنا من الكتاب والسنة وإذا أردنا ان نحور في المناهج أو في أساليبها فإننا نعود إلى هيئة من العلماء وهيئة من المصلحين المسلمين المتمرسين في الشريعة أما أننا نأخذ من الغرب فهذا مرفوض.
* إذن ماذا عن حوار الحضارات هل نفتحه أم لا؟
نحن نفتح باب الحوار والمناقشة والله عز وجل أمرنا بهذا والرسول عليه الصلاة والسلام فقد قال سبحانه وتعالى: «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لانعبد إلا الله..» الآية فدل على أنه ينبغي علينا ان نحاورهم فتقوم لجنة علمية متمكنة من علمائنا من أناس من مفكريهم وعلمائهم فيجلسون ويقدمون أي قضية ونفتح صدورنا وأبوابنا وعقولنا لما يقولون ثم يسمعون منا ما نقول ونقارعهم ليس بالعواطف وإنما الحجة بالحجة لان الله يقول: «ولقد أرسلنا رسلنا بالبينات» ويقول «عظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً».
* هل لفضيلتكم رؤية معينة لخطباء الجوامع وتجاوزاتهم التي قد يقعون فيها؟ وعدم قدرة البعض لايصال الفكرة مما يترتب عليه فهم خاطئ؟
الغالب في الخطباء أنهم أهل رشد وأهل رأي وعلم وقد يأتي من الخطباء من يقل علمه أو حلمه ورفقه فيحصل منهم من التجاوزات والأخطاء ماهي من طبيعة البشر فمثل هذا يفهم ويسدد وينصح وأرى أن يقوى الخطباء بمعهد الخطباء أو كلية همها تدريب الخطباء علماً وأسلوباً وخطابة أيضاً أرى أنه لا تستخدم المنابر للتشهير بالمسلمين لان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم الأكمل كان يعرض بالناس ولا يسميهم يقول: «مابال أقوام يفعلون كذ وكذا..».
فالمنابر لتوجيه الناس وتعليمهم وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم وهدايتهم إلى ربهم وليست فرصة لنشر غسيل الناس وفضحهم والتشهير بهم.
* فضيلة الشيخ هدد ابن لادن في حديثه الأخير ان بلاد الحرمين ستخرج المزيد من المجاهدين أو بالأصح الذين يقومون بالعمليات الإرهابية.. فكيف لنا تحصين أبنائنا من الوقوع في مثل هذه الأفكار؟
أولاً نقول ان الجهاد ماض إلى يوم القيامة فلا يبطله أي أحد من الناس لكن الجهاد المسمى في الكتاب والسنة بشروطه وضوابطه.. الأمر الثاني اننا في المملكة أمة جهاد قديماً وحديثاً والجهاد يكون ضد أعداء الإسلام والملة والدين أما مسألة بعض الممارسات الخاطئة التي قد لايقرها الكتاب والسنة والعلماء فإننا نقف عندها ونقول لاينبغي.. أننا إذا أردنا ان نعلن الجهاد نعلنه بصفاته وضوابطه الشرعية فلا نخلط بين الأوراق إنما يعاد به إلى أهل الحل والعقد وأهل العلم وأهل الرأي وينظر إلى الوقت المناسب والمكان المناسب والقضية والعدو الذي أطلق الله عليه سبحانه أنه هو عدو الإسلام والمسلمين.
* بعد ان فقدت بلادنا عدداً من العلماء البارزين هل ترون انكم وامثالكم من الدعاة الشباب البديل المنتظر فما رأيكم؟
الإنسان لايدعي لنفسه العصمة وانه هو المنقذ الوحيد للأمة حتى بقاء الإسلام لم يعلق عليه وجود الرسول عليه الصلاة والسلام فقد قال سبحانه: «ومامحمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا» الآية.
فالإنسان يشارك وإنما يعرف حجمه، صحيح انه قد يوضع للإنسان قبول في الأرض ويستمع له ويستغل ذلك في مرضاة الله في توجيه الشباب إلى الحق وهدايتهم إلى الصراط المستقيم وفي ردهم عن المزالق والمهالك.
* هل بدأت غربة الإسلام الواردة في الحديث الشريف؟
بلاشك ان هناك شيئا من الغربة تقل أو تكثر لكن الأمر نسبي لأن الغربة تكثر مع ابتعاد الناس عن الدين وتكثر عن بعد الزمان عن عصر الرسالة الزاهر الذهبي عصر الوحي الذي عاشه الرسول عليه السلام وأصحابه.. فلاشك أن في آخر الزمان حصلت من الغربة الكثير ولكن الخير كثير لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر كما في الصحيح .. لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله.
* يقال ان لكم عودة قريبة للعمل عبر إحدى الجامعات هل هذا صحيح؟
كل هذا محتمل لكن ما يهمني الآن ان الإنسان يحمل رسالته سواء كان في الجامعة أو كان في تجارته أو فلاحته فكلنا دعاة وليس عندنا رجال دين ورجال دنيا كلنا رجال لا إله إلا الله وأيضا يهم ان يقدم الإنسان شيئاً يستحق الاحترام ويحترم عقول المشاهدين والمستمعين من حيث الحق والقالب والجودة في المادة ونسأل الله العون في ذلك.
* ما هو برنامجكم اليومي فضيلة الشيخ؟
ليس فيه شيء من الغرابة لكن أركز الآن على القراءة والكتابة وفترة 10 سنوات استفدت منها فائدة كبيرة والحمد لله عسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً. فاستفدت قراءات متعددة والتأليف والتأمل ولقاء العلماء ولقاء أهل الرأي والتعرف على الفضلاء فهذه بلاشك مكاسب.
وعودة للسؤال فبعد الفجر ساعة أو ساعة ونصف الساعة للقراءة والورد الصباحي وشيء من الراحة والضحى في الغالب إما للتأليف أو القراءة.
والظهر مع الأهل والعصر الآن شغلنا ببعض البرامج في القنوات واللقاءات والاجتماعات والعشاء يحصل فيه أحياناً دعوات أو لقاءات عندي أو عند غيري.. أو ارجع لما يكتب في الصحف والمجلات لقراءتها.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved