رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 18th January,2002 العدد:10704الطبعةالاولـي الجمعة 4 ,ذو القعدة 1422

أفاق اسلامية

المدير التنفيذي للجامعة الامريكية المفتوحة لـ الجزيرة:
بذل وعطاء المملكة للأمة وفق منهج معتدل ووسطية سمحة
* أمريكا خاص ب«الجزيرة»:
وصفت شخصية اسلامية قيادية جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الاسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم بأنه دور ريادي متميز، وهو واقع ملموس يتحدث عن نفسه، ولا يحتاج الى من يقوم بتقريره والتنويه به، ولا ينكر هذا الا جاهل او مغرض.
واكد الاستاذ الدكتور الحسين بن محمد شواط المدير التنفيذي للجامعة الامريكية المفتوحة واستاذ السنة وعلومها في حديث ل«الجزيرة» على ان الناظر الى التاريخ الحديث للعالم الاسلامي بعامة، ولبلاد الحرمين الشريفين بخاصة يدرك بلا عناء الدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر الدعوة الى الله تعالى، ومساندة المسلمين في شتى بقاع الارض.
واثنى الدكتور الحسين شواط على ما قدمته وتقدمه المملكة من دعم مالي سخي ومتواصل من خلاله تمكن من تهيئة كافة الاسباب الممكنة، التي تساعد حجاج بيت الله الحرام في اداء نسكهم على افضل وجه، ثم العودة الى بلادهم سالمين آمنين، مبيناً في ذات الوقت ان المملكة تقوم بواجب الدعوة الى الله تعالى بارسال الدعاة الى كل بلاد المعمورة، وطباعة الكتب والشرائط الاسلامية النافعة، وتوزيعها مجاناً على المحتاجين اليها، وبناء المساجد والجوامع، وانشاء المراكز الاسلامية، وطباعة الملايين من نسخ المصحف الشريف، وتوزيعها دون مقابل، مؤكداً ان لا توجد بقعة في خارطة العالم الا ويوجد اثر خير ونافع للمملكة فيها.
واضاف الاستاذ الدكتور الحسين بن محمد شواط في ذات السياق ان للمملكة العربية السعودية مجهودات خاصة ومتميزة في العناية بالجاليات والاقليات المسلمة في العالم، والوقوف مع الهيئات والمؤسسات الاسلامية بالدعم المادي والمعنوي، وقال: لا تكاد تجد مؤسسة لم تحصل على دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وشعبها الخير المعطاء.
وابرز فضيلته ان ما تقوم به المملكة في خدمة هذا الدين لا يصدر الا عمَّن يستشعر المسؤولية امام الله وحده، ويحتسب الاجر عنده وحده، موضحاً ان المهمة صعبة وشاقة وطريقها وعر مليء بالاشواك، ولقد تجلى هذا البذل والعطاء والجهد المتواصل بمنهج معتدل ووسطية سمحة في حمل رسالة الاسلام، فلا افراط ولا تفريط، ولا تشدد ولا تضييع، ولا تعصب ولا تمييع، فازدان بذلك الدور الريادي للمملكة، واكتمل بناؤه، وامتلك خصائص قوته وبقائه بالحرص على متابعة منهج النبي صلى الله عليه وسلم في العقيدة والعلم والفهم والعمل.
وفي ختام حديثه ل «الجزيرة» دعا الدكتور الحسين شواط الله تعالى ان يعين حكومة المملكة وشعبها على المضي قدماً في حمل هذه الامانة تجاه دينهم وامتهم، وان يثبتهم على الحق، ويرزقهم الاخلاص والقبول.

أعلـىالصفحةرجوع
















[تعريف بنا][للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved