* القدس المحتلة نيويورك باريس الوكالات:
أعربت اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة عن دعمها المطلق للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وتمسكها القوي بالثوابت الوطنية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية.
ونددت اللجان «في بيان صدر عن المكتب التنفيذي عقب ختام اجتماعها الذي عقد أول أمس في غزة» بالأصوات التي تدعو إلى مقايضة المستعمرات الموجودة في الضفة وغزة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.. مشيرة إلى ان هذه التصريحات تهدف إلى زعزعة الصف الوطني الفلسطيني وتسعى إلى احباط الشارع الفلسطيني.
واستنكر البيان بشدة سياسة الإرهاب التي تمارسها حكومة شارون ضد الشعب الفلسطيني وناشد المجتمع الدولي التدخل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ومن جانب آخر حذرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف من العواقب الخطيرة التي ستنجم عن سماح حكومة إسرائيل لليهود بدخول باحات المسجد الأقصى المبارك.
وشددت الهيئة في بيان أصدرته أول أمس على ان المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة تعتبر شأنا إسلاميا خالصا ولا سيادة لغير المسلمين عليها والقرار فيه يرجع فقط إلى الأوقاف الإسلامية.
وناشدت أصحاب الضمائر الحية في العالم تبنى مواقف عادلة والرد على سياسة سلطات الاحتلال وخططها الغاشمة صونا للمقدسات والدماء وكرامة الإنسان.
وعلى صعيد آخر أدانت «لجنة حماية الصحفيين» الأمريكية قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير مبنى الإذاعة الفلسطينية وقالت إنه «هجوم يستحق الإدانة».
وقالت آن كوبر مديرة اللجنة التي تدافع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين في أنحاء العالم في بيانا لها ليلة السبت/الاحد إن وسائل الإعلام لا ينبغي أن تكون هدفا عسكريا.
وأوضحت «أن محطتي الإذاعة والتلفزيون من المنشآت المدنية وهما من ثم مشمولتان بالحماية من أي هجوم عسكري بموجب القانون الدولي».
يذكر أن القوات الإسرائيلية قصفت باكر أول أمس السبت مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية الذي يضم استديوهات الإذاعة الفلسطينية في حي أم الشرائط بمدينة رام الله بالضفة الغربية، وواصل صوت فلسطين بث إرساله من مقر سري آخر.
وفي باريس أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» قيام الجيش الإسرائيلي بنسف مقر هيئة الإذاعة والتلفاز الفلسطيني معتبرة ان ذلك التصرف الأرعن عمل غير مقبول.
وأعربت المنظمة في بيان أصدرته بهذا الشأن عن استيائها لنسف مقر الإذاعة والتلفاز الفلسطيني في رام الله كما وجهت رسالة إلى وزير الحرب الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر احتجاجا على الهجوم ضد أحد قيادات السلطة الفلسطينية.
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان المنظمة قررت ان تقدم إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وثيقة تحصي هذه الأعمال التي لا تليق بالأنظمة الديموقراطية.
من جهته قال الأمين العام للمنظمة روبير مينار إن تدمير المقر غير مقبول بتاتا مهما كان الحكم على مضمون البرامج التي تبثها الإذاعة الفلسطينية الرسمية معربا عن احتجاجه على هذه السياسة المتعمدة في إلغاء أي وجهة نظر رسمية فلسطينية حول النزاع القائم بين الطرفين.
|