* مانيلا أ ف ب:
توقع الشيوعيون الفلبينيون أمس الاحد «فيتنام جديدة» للعسكريين الأمريكيين الذين سيرسلون إلى جنوب الفلبين لمحاربة مجموعة إسلامية.
ودعت الجبهة الوطنية الديمقراطية الفلبينيين إلى «مقاومة التدخل الامبريالي ضد الشعب الفلبيني»، في رد فعل على معلومات مفادها ان 650 جنديا أمريكيا سيرسلون لمساعدة الجيش الفلبيني خلال الأشهر الستة المقبلة في مكافحته مجموعة أبو سياف الإسلامية التي تحتجز رهائن.
ويشتبه في ان مجموعة أبو سياف مرتبطة بشبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وقال رئيس الجبهة الوطنية الديمقراطية لويس جالاندوني إن العملية لن تقتصر على الجنوب الفلبيني المسلم بل ان الجنود الأمريكيين سيتمركزون أيضا في شمال الأرخبيل حيث يمكنهم المشاركة في حملة ضد «الجيش الشعبي الجديد».
والجيش الشعبي الجديد الذي يقدر عدد عناصره ب 12 ألفا هو الذراع المسلحة للحزب الشيوعي ومدرج على لائحة «المنظمات الإرهابية» التي وضعتها واشنطن.
إلى ذلك أضاف المسؤول الشيوعي «بإرسال 650 جنديا.. مع موافقة نظام الرئيسة غلوريا ارويو التي وصفها بالدمية في منطقة قتال في جنوب الفلبين تنصب الامبريالية الأمريكية لنفسها شرك فيتنام جديدة».
ودعا القوى «الوطنية والتقدمية الفلبينية وكذلك المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة ومقاومة الوجود الأمريكي بحزم».
وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد أعلن مؤخرا ان مئات العسكريين الأمريكيين سينتشرون في جنوب الفلبين حيث تحتجز مجموعة أبو سياف زوجين أمريكيين رهائن، مؤكدا «يتعلق الأمر بتدريبات وتمارين ولا نتحدث عن عدد متواضع من العسكريين بل عن مئات عدة».
وأكد ان مستشارين عسكريين سينتشرون أيضا ضمن القوات المسلحة الفلبينية في أماكن مختلفة لاسيما في جزيرتي باسيلان وجولو جنوب الأرخبيل حيث تتواجد مجموعة أبو سياف.
وأضاف ان قوات أخرى منتشرة حاليا لتقدم أي دعم محتمل.
|