* الرياض سعيد الغامدي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتح صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض مساء امس الاحد بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض لقاء صحة البيئة العلمي الثاني حيث بدأ الحفل بتلاوة من آي الذكر الحكيم ثم ألقى كلمة مؤسسة لحوم وسمي الراعي الرسمي للقاء صالح بن سعد المليك قال فيها وفقت امانة مدينة الرياض في اقامة اللقاء وكلنا أمل ان يكون اللقاء فرصة للرقي بصناعة اللحوم في المملكة، تلا ذلك كلمة وكيل أمين مدينة الرياض للخدمات الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ حيث قال ينعقد اللقاء تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مستلهما حرص سموه على انتهاج كل الوسائل التي تحقق المزيد من التقدم والازدهار للرياض الشامخة وتأمين اسباب السلامة والرفاهية لسكانها كما نوه بافتتاح سمو الأمير سطام للقاء وأضاف افتتاح سموه تأكيد للدعم المستمر لانشطة الامانة ولكل ما فيها فائدة لسكان العاصمة الرياض،
وبين الدكتور آل الشيخ الى ان اللقاء سيسهم في اثراء دراسات هذا الموضوع الحيوي ويتيح للمختصين التعرف على الجديد من وسائل التشخيص والعلاج الى جانب وسائل الوقاية التي تجنب المواطنين مخاطر تداول اللحوم غير الصالحة ومنها الاعلام الواضح والتوعية الواسعة،
ثم تفضل راعي الحفل صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بإلقاء كلمة جاء فيها:
الحمد لله رب العالمين، خلق لنا ما في الارض جميعاً واسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، والصلاة والسلام على خير خلقه، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ،
أصحاب المعالي أيها الاخوة الحضورايها الاخوة المشاركين في هذا اللقاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسعدني ان افتتح معكم هذا اللقاء، والذي يمثل اللقاء العلمي الثاني الذي تنظمه امانة مدينة الرياض في مجال صحة البيئة،
إننا جميعاً بحمد الله نعايش مسيرة النمو والتطور السريع لمدينة الرياض في مختلف المجالات والتي بلغت مستوى مرموقاً، عمرانا ورقيا وتطوراً، وتبوأت مكانة متميزة، وأصبحت جديرة بحق بأن تكون احدى العواصم البارزة عالمياً وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي حظيت به من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، ايده الله،
ان مدينة الرياض تسعى من خلال مختلف أجهزتها بكل الطموح والثقة الى تأمين أفضل الخدمات اللازمة وتلبي احتياجات ساكنيها وتعتبر اللقاءات العلمية والندوات التي تجمع المختصين والاساتذة ومسؤولي الجهات الحكومية ، فرصا جيدة لطرح الموضوعات والمشكلات بصورة علمية وتبادل الآراء والنقاش والعمل على تدوير الخبرة بين الاجيال الجديدة والاجيال ذات الممارسة الطويلة،
إن هذا اللقاء الذي يمثل جانبا من فعاليات وبرامج التطوير الشامل التي تنتهجها الرياض، يمثل اسهاماً جيداً في تحقيق ما نهدف اليه جميعاً، ، ولاشك ان الاصحاح البيئي يأتي في طليعة هذه الاهتمامات، ولا سيما العناية بعناصر الغذاء، ، وان تنظيم امانة مدينة الرياض هذا اللقاء العلمي الثاني في مجال صحة البيئة وتخصيصه لبحث موضوع «سلامة اللحوم» لهو احدى الوسائل البناءة في تطوير اساليب الأداء،
ولايخفى ما لهذه اللقاءات والندوات من اهمية بالغة في تبادل الخبرات والمعلومات واثرها في رفع كفاءة الخدمات بالاضافة الى دورها الفاعل في نشر المزيد من المعرفة علميا واعلامياً وصحياً، ، ولا يفوتني ختاماً ان اشكر امانة مدينة الرياض والقائمين على تنظيمه،
ثم تفضل سموه بعد ذلك بافتتاح المعرض المصاحب للقاء والمقام بالمركز،
وقد حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي ومسؤولي القطاعات ذات العلاقة من مختلف مناطق المملكة،
ومن جانب آخر قال معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن ابراهيم الجار الله ان صحة البيئة من اهم واجبات البلديات والامانات والمجمعات القروية ونتيجة للجهود المكثفة والعمل المضني الذي تقوم فيه الامانات بزيادة اعداد المراقبين والاطباء البيطريين ساهمت في تحسين الامور،
وأضاف معاليه نتطلع الى المزيد والامور تسير على ما يرام، واشار الدكتور الجار الله في تصريح ل(الجزيرة) ان هناك العديد من اللقاءات والندوات التي تجريها الوزارة وفروعها في مختلف مناطق المملكة الى جانب ديوان الوزارة للمختصين في صحة البيئة والمراقبين الصحيين والاطباء البيطريين بالاضافة الى الندوات التي تعقد بمشاركة العديد من الجامعات ومعهد الادارة وجهات علمية اخرى
وتأتي جميعها للرفع من مستوى القائمين على مراقبة الاغذية وتحسين مستوى الاداء في هذه الاماكن، وبين في السياق نفسه بأن اللقاء يأتي في اطار سلسلة من اللقاءات التي تعقد في مناطق عدة من المملكة بفعاليات ونشاطات مختلفة، وحول تجربة الامانة وايرادات البلديات عن طريق الجبابة اجاب معاليه قائلا: تعتبر تجربة تجرى في الوقت الحاضر في كل من الدمام وبريدة وسيتم بعد فترة وجيزة وهي تسير التجربة في طريقها الصحيح وستعمم في الفترة القريبة القادمة على المدن الباقية، واستطرد معاليه عملية الاحصاء والجباية والمتابعة ستسند الى القطاع الخاص بمقابل رسم،
| 