يولي سيدي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وكذلك سمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جل الاهتمام في سبيل المحافظة على استقرار الأمن واستمرار انتشار الأمان في هذا الوطن الكريم ومن سار على ترابه ليعيش الوطن والمواطن محروسين بعين الله التي لا تنام ثم بعيون فهد وعبدالله وسلطان، متمثلاً ذلك في رجل الأمن الأول وبعيون نائبه ومساعده ثم بعيون العيون الساهرة من رجال الأمن الداخلي الذي يقف على هرمه سعادة مدير الأمن العام الفريق أول أسعد عبدالكريم الفريح.. وما أنا بصدد الحديث عنه هو الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية التي انطلقت تحت عنوان «حتى لا تروح الروح» وهذه الحملة التي قدمت فيها الدولة ملايين من الريالات وساهمت فيها عدة جهات حكومية وتجارية وأخذت من رجال الأمن ومن شاركهم الجهد الكبير والوقت الطويل كل ذلك اقيم وعمل ودفع ما دفع «لأجل» ماذا؟؟ كل ذلك لأجل المحافظة بعد أمر الله تعالى ثم بجهود ومجهود المشاركين على روح قائد المركبة ومن يركبها معه.. فكم من روح راحت وفي مراحها تعذبت أرواح، وكم من روح شارفت على ان تروح ولكن الله لطف فالروح غالية عند صاحبها وغالية عند من يحب صاحب هذا الروح، الدولة تعمل وتقدم وتدفع، والمكلفون بإنجاز هذا العمل يدفعون بعضاً من صحتهم ووقتهم وجهدهم ويضحون بكل شيء في سبيل إنجاح هذه الحملة التي سبقتها وبنجاح كبير الحملة الأولى التي حملت اسم «أمنكم هدفنا وسلامتكم» إذاً ماذا بقي؟ بقي ان يلتزم قائد المركبة بما يقال له من تعليمات ويحافظ بعد حفظ الله تعالى على روحه وروح من بجانيه على ان لا تروح بسبب حادث «ما» لا سمح الله سببه السرعة الجنونية أو تحت تأثير المخدرات وقانا الله وإياكم من شرها وشرورها.. فيا شباب الوطن ويا عماد المستقبل الدولة يرعاها الله حريصة كل الحرص على أرواحكم أحرص منكم عليها فلنعمل متعاونين متكاتفين لنقلل من الحوادث التي تعتبر السبب الأكبر بعد قدر الله في ذهاب هذه الأرواح بتطبيق النظم المرورية المطلوبة في إجراءات السلامة من خلال ما يطلب منا في اللوحات الارشادية على الطرق أو ما يعرض في التلفاز ويبث في الإذاعة وينشر في الصحف والنشرات التي توزع بين الحين والآخر وان نجعل منها درسا يكفينا وإياكم بفضل الله شر الحوادث..
فهد صالح الضبعان - حائل |