إلى معالي محمد الرشيد وزير المعارف حفظه الله
سأعرض على معاليكم ما ساورني منذ سنين. ألا وهو المسارح التربوية لقطاعات التعليم المتباعدة المتقاربة. فالمسرح ما هو الا خلاصة ثمار عام دراسي بمراحله الثلاث.
ونبراس علمي يكتشفه رواد مبدعون يحتضنهم ويفحصهم المسرح. وانا يا معالي الوزير أجند نفسي خدمة للمسرح اذا طلب مني ذلك. سيناريو وحوار وكتابة. فلقد اجتهدت بمسرحية لمدرسة تحفيظ القرآن المتوسط والثانوي بحائل اسمها «مدارس تحفيظ القرآن أنشطه وثقافة» والحمد لله نالت الاستحسان.
وما المسرح يا معالي الوزير الا قمة يتألق من خضمه الهاوون في فن كتابة القصة ومن يمثلها ويفتح الآفاق للآخرين أن ثمار العام الدراسي يتذوقها الجميع وليس حامل الشهادة فقط.
وحبذا أن تكون هناك مسابقة مسرحية ثقافية على عموم تعليم المملكة. حتى تتفاعل الايجابية وتحصد الثمار وتحسن النية. وتتقبلها النفوس الزكية. وتحاول تقليدها البراعم الابية الخيرية. وتكون مدارس جد وانتاج لكل العقول الناجحة في مملكتنا الفتية. ويبدأ المسرح رائدا نهاية كل عام. وتعرض نتائجه أعواماً وأعوام. وأنا الذي يؤيد المسرح. ويتفانى بنتاجه وظهوره الى النور. ومعاليكم خير قيادي مبصر متبصر. يزن الأمور التعليمية والثقافية والفنية والشعبية بميزان الجد والاظهار. ولا عدمنا غيابكم. عن ساحة الرقي والعطاء ساحة المعارف. كل المعارف.
والله من وراء القصد.
علي الساير - حائل |