إذهاب أثر النجاسة
* بعثت لكم سؤالاً أجاب عليه الشيخ عبدالله المطلق وهو أنه من وجد نجاسة في ملبسه ماذا يلزمه؟ فقال الشيخ: انه يلزمه ذهاب عين النجاسة. وهنا أسأل الشيخ عمن لم يستطع إذهاب تلك النجاسة فماذا يفعل؟ هل يمنع ذلك وهنا في هذا الموضوع قرأت في كتاب فقه السنة أنه من عجز عن إذهاب النجاسة يعفى ولا حرج وتقبل منه صلاته وسائر العبادات التي تشترط الطهارة وقد استدل بالآية الكريمة: {فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}.
وقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم : (بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين) أو كما جاء في الحديث فما رأي الشيخ في ذلك وفقه الله؟
فوزي الحربي
نعم ما قرأته في كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق غفر الله له صحيح والإنسان إذا عجز عن إذهاب أثر النجاسة فإن ذلك لا يضره وقد سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم عن أثر الحيض وأنها تعجز عن إزالته فأخبرها صلى الله عليه بأنه لا يضرها أثره.
***
الجماع شهوة للمرأة والرجل
* هل على المرأة كفارة في جماع زوجها لها دون إكراه ويقال أن الإمام أحمد سئل فقال: ما سمعنا أن على المرأة كفارة.. وأعتقد أنه قال ما سمعنا أي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فما رأيكم في ذلك؟
فوزي الحربي
الجماع شهوة تكون من الرجل ومن المرأة ولهذا فإن المرأة تستفيد من هذه الشهوة مثل ما يستفيد الرجل ويجب عليها مثل ما يجب على الرجل إذا لم تكن مكرهة، أما إذا كانت مكرهة قد سلبها زوجها إرادتها فإنه لا شيء عليها لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الله تعالى تجاوز لأمته عما أُكرهت عليه.
***
الوصال..!!
* هل يجوز للصائم أن يكمل الصيام إلى ما قبل السحور لليوم التالي؟
مساعد
سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال فنهاهم عن ذلك فسألوه فأذن لهم أن يواصلوا إلى السحر وهذا هو الذي يقصده السائل ولكن هل الأفضل المواصلة إلى السحر أم الأفضل الإفطار عند غروب الشمس، بل الأفضل الإفطار وتعجيل الإفطار أيضاً لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل: (أحب عبادي إلي أعجلهم فطراً) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
|