كثيراً ما نسمع عن الحوادث التي تحصل نتيجة الاختلاف مع العمالة في أي شيء كان وكثيرا ما تنشر هذه الحوادث على الصفحات الهامة في الصحف والمجلات لعل الناس يتعظون ويعتبرون من الوقوع في الخطأ المتعمد في أغلب الأحيان ولكننا نرى ونسمع إلا ان بعضنا فقط هو الذي يتعظ أما الباقي فهم يرون أنفسهم في أبراج عاجية؟! وهذا لا يعني اننا نخطئ دائماً لأن هناك في المقابل نوعاً من العمالة تأتي بشخصيات لديها استعدادات داخلية ربما للقيام بأي سلوك يضايق أو يضر لذا نحن في النهاية نظل مسؤولين إلى حد كبير عن التنبه بمثل هذه الأمور ومعالجتها بأسلوب حضاري بعيدا عن ما قد يوقعنا داخل الدائرة الحمراء!!.
وبمناسبة هذا الموضوع فإنني أرغب التطرق إلى «جوازات المطار» فمثلاً نلاحظ ان المواطن عندما يستقدم «خادمة» فهي لا تستطيع مغادرة المطار أثناء وصولها إلا بقدوم الكفيل واستلامها أو من ينوب عنه بورق رسمي أحياناً، ولكننا نلاحظ في المقابل أن استقدام العمال الرجال لا يدخل تحت بند هذا النظام في «المطار»، فمن حق العمالة الوافدة من الرجال ان تنتشر بمجرد وصول الرحلة وبدون عملية استلام من الكفيل مثلا أو من ينوب مما يترك المجال لهؤلاء بالحرية والتجول هنا وهناك بالخفية عن الجهات المسؤولة بل وكذلك عن الكفيل الذي ربما يعتقد انه أصلاً لم يصل خاصة إذا كان هذا الكفيل من النوع المهمل أو المستهتر مما ربما يدفع هذه العمالة إلى الجريمة أو ما هو أقل من ذلك ولكن تحت مسؤولية الكفيل الذي لا يعلم عنه شيئاً؟!.
فهل يكون هناك ضبط من «جوازات المطار» لهذه العملية؟!.
على الأقل ان مثل هذا الضبط قد يحسس الكفيل بنوع من المسؤولية ونوع من الكونترول بل وحتى العامل القادم يجب ان يدرك ان هناك نظاما ضابطا يحكم ويحتم عليه استلامه من قبل كفيله لا ان يخرج من الطائرة ويستلم حقائبه ثم يختار ان يذهب لكفيله متى ما شاء بعد يوم أو يومين أو..؟!
بل ويا حبذا ألاّ يستثنى من ذلك «الخروج والعودة» أو غيره بل ان يكون هذا النظام مطبقا على أي عامل اجنبي يأتي على كفالة أي مواطن من المواطنين؟!.
أرجو ان يتسع صدر الجهات المسؤولة في المطار لقبول هذا الاقتراح وهي التي لا تتأخر عن كل ما فيه الصالح العام.. والله الموفق.
البريد الإلكتروني:
المجلة الأدبية: أرجو ان تكون الرسالة قد وصلتكم.
حمد الغامدي، فالح الرصيص، عبدالإله المهنا، سحر الرويلي، هنادي، نوال المعتز، هانية المفلح.. شكراً والله الموفق.
| 