* الدمام خالد المرشود:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح سمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي رئيس هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية أمس مؤتمر العمل الخيري في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي تقيمه هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية وذلك بفندق الهوليداي ان الذى سوف يستمر لمدة يومين. وفور وصول سمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي تجول سموه في المعرض المصاحب للمؤتمر.
بعد ذلك بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم. اثرذلك القى رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان كلمة رحب فيها بسمو الأمير تركي واصحاب الفضيلة والمعالي والضيوف وقال: ان السلام هو شعار ديننا الاسلامي وهو السلام والرحمة والبركة. وأشار فضيلة الشيخ آل سليمان الى ان المملكة حماها الله سبحانه لكونها قامت على حماية دين الله ورعايته والدليل على ذلك التعاون بين الامام محمد بن سعود آل سعود والمجدد محمد بن عبدالوهاب حيث قاما على رعاية هذا الدين العظيم.
وأكد فضيلته انه في عهد خادم الحرمين الشريفين ازدادت خدمة المسلمين فقامت في عهده حفظه الله الجماعات الخيرية ومجمع طباعة المصحف الشريف والجمعيات الخيرية وجماعات تحفيظ القرآن الكريم والندوة العالمية للشباب الاسلامي.
بعد ذلك القى أمين عام رابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله على جهودهم الكبيرة لدعمهم المؤسسة كما قدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته المستمرة لهيئة الاغاثة الاسلامية في المنطقة الشرقية وعلى رعايته لهذا المؤتمر. كما شكر سمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي لاهتمامه بهذا المؤتمر.
وأضاف الدكتور التركي ان مثل هذا المؤتمر نافع ومفيد لانه يركز على الأسس ويركز على الخير كما نحن في حاجة للتشاور والتعاون لمستقبل أفضل. ثم تطرق الى العمل الخيري في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث قال: ان هذا مرتبط بدورنا في هذه الحياة وان منطلق أعمال الخير هو منطلق اسلامي بحت وان الناس عندما ينطلقون في أعمال الخير انما هم ينطلقون من كتاب الله وسنة رسوله وان قوة الايمان هى المنطلق للتعاون والتآزر.
وأضاف الدكتور التركي ان عمل الخير ليس ترفاً ولا هامشياً انما اوجده الله وشرعه رسوله وحث عليه فيما يتعلق بالصدقات والقضايا الأخرى.
وقال نجد: انه حفظه الله سواء فيما قدمه شخصيا أو شجع عليه أوما ماوجه الدولة به فقد امر بالدعوة الى الله وانشاء المراكز في الداخل والخارج سواء على المستوى الرسمي أو الشخصى اما عمل الخير والانفاق في سبيل الله ومواساة الناس أخذ حيزا كبيرا من وقته حفظه الله ومنذ عام 1973 حتى عام 2000م كان الانفاق من المملكة للدول النامية والمجتمعات المسلمة 76 مليار دولار . ثم تطرق الى الاعمال الخيرية الاخرى في عهد خادم الحرمين الشريفين مثل المساعدات للاجئين الافغان ولاجئي كوسوفا حيث بادر حفظه الله الى الوقوف بجانبهم ومساعدتهم ومواساتهم. ثم القى سمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي كلمة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز قال فيها شرفني صاحب السمو برعاية هذا الحفل نيابة عنه وانه حريص على دعم وحضور هذه الحفلات الخيرية وشكر سموه الأمير محمد بن فهد على دعمه لهذه المؤتمرات.
وأما توسعة الحرمين الشريفين فقد صرفت عليها الدولة مئات المليارات في عهده حفظه الله كذلك المجمع العملاق لطباعة القرآن الكريم حيث وزع منه 165 مليون نسخة وترجم الى أكثر من 40 لغة وفي عام 1990م تم ترميم المسجد الاقصى ومسجد عمر كما تبرع حفظه الله ب100 مليون ريال لصندوق الاقصى عام 1993 ويستضيف حفظه الله آلاف الحجاج سنويا على نفقته كما بلغ عدد الجوامع التي بنيت على نفقته حفظه الله 25 مسجدا داخل المملكة و25 في خارجها و15 مركزاً اسلامياً في انحاء العالم.
وفي ختام كلمته شكر باسمه والعاملين في الهيئة العالمية الاسلامية خادم الحرمين الشريفين على دعمه المستمر والمنقطع النظير.
وفي نهاية الحفل سلم ناصر النفيسى هدية تذكارية من أرامكو السعودية لسمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي كما قدم الدكتور عبدالله عبدالمحسن التركي هدية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز تسلمها نيابة عنه سمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي.
|