* القدس المحتلة أ ف ب:
أعلنت الشرطة الاسرائيلية أن الناشط الفرنسي المناهض للعولمة جوزيه بوفيه الذي اعتقله الجيش الاسرائيلي مع عشرة آخرين من دعاة السلام في رام الله بالضفة الغربية، نقلوا أمس الاثنين إلى مركز للشرطة في انتظار طردهم.
وأكدت المتحدثة باسم الشرطة «إنهم سيطردون لانتهاكهم القانون الاسرائيلي بدخولهم إلى منطقة عسكرية مغلقة» على زعمها.
وقد نقلوا إلى مركز الشرطة في مستعمرة جيفات زئيف بشمال القدس المحتلة بحسب المصدر نفسه.
وأوضح الناشط في «رابطة فرنسا فلسطين تضامن» فرنسوا وايزر عبر الهاتف ان أحد عشر ناشطا «اعتقلوا في البداية في ثكنة بيت ايل قرب رام الله ثم في عوفرا الواقعة أيضا في الضفة الغربية».
وكان وايزر موجودا صباح الاثنين في مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المحاصر من الجيش الاسرائيلي، حيث أمضى الليل مع 34 ناشطا آخر من دعاة السلام، معظمهم من الفرنسيين، يعتزمون تشكيل «درع بشري» أمام أي هجوم اسرائيلي محتمل على المبنى.
وكان بوفيه والناشطون الآخرون من دعاة السلام يشكلون جزءا من مجموعة واحدة.
وقد غادروا مبنى الرئاسة الفلسطينية يوم الاحد واعتقلوا لاحقا بحسب الناشطة جورجينا ريفز من حركة التضامن الدولية .
وقبل ساعات قليلة من ذلك أعلن الجيش الاسرائيلي انه سيعتقل رعايا أجانب في منطقة رام الله ارتكبوا ما قال انه عمل غير مسؤول بدخولهم إليها.
|