|
|
إن أمام الزعماء العرب والمسلمين الكثير، ليفعلوه من أجل لجم ثور اليهود الهائج، والذي بات يهشم كل ما يلقاه في طريقه، من الناس والعمران والسلام، كل شيء لديه قابل للتهشيم، وكلما وجد حمامة سلام ترفرف في أفقه، زاد هياجه وبطشه وتنكيله بمن حوله، مثله مثل أي أحمق يعشق الدم والدمار.. ولأن فصيلة بشرية نادرة مثل هذه، لا تعدم من يصفق لها ويشجعها على ارتكاب المزيد من الحماقات، فإن هذا التشجيع يرفع في درجة حماقاته، لكنه في النهاية ثور، سوف يأتي عليه وقت يخور فيه أمام أي حائط، ولن يصل مثل هذا الكائن لهذه الدرجة من الهزيمة بهتافات المتظاهرين وتدميرهم لكل ما تطاله أيديهم من مقدرات وأملاك شعوبهم، إن إسرائيل قامت وازدهرت بالدولار، وبالدعم المستمر والمتناهي من الأموال اليهودية الموجودة في كل مكان، ومع هذا المال الذي يقدمه رجال المال والأعمال اليهود، هناك ترسانة اعلامية ضخمة قادرة على الدوام على قلب الحقائق وتزييف الواقع، المال والإعلام، جعلا من هذا الكيان الصغير قوياً وقادراً، بجيشه المتطور، ودخول مواطنيه المرتفعة، ومصانعه الراقية التي تنتج وتصدر، أرقى المنتجات العسكرية والإلكترونية، هذا التطور لم يأت بناء على التمنيات الطيبة أو المظاهر العاطفية،ولكنه نتيجة استثمار ذكي وطويل الأجل، لدعم منظم على المستويين المالي والإعلامي للجاليات اليهودية والمتعاطفين معها، في كل دولة جالية يهودية أو بها استثمار من أي نوع كان لجالية يهودية! |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |