باريس الرباط اف ب واس :
جدد العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس ادانته المطلقة للاحتلال المقصود والدموي للاراضي الفلسطينية من قبل القوات الاسرائيلية وندد بنفس القوة بالحصار المضروب على الرئيس ياسر عرفات ومساعديه، وطالب الملك محمد السادس خلال لقاءه أمس في اغادير مع وزيرالخارجية الأمريكي كولن باول ان تعمل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لتنسحب القوات الاسرائيلية فورا من الاراضي الفلسطينية وفق المقتضيات الاخيرة لقرارات مجلس الامن وحتى يتمكن الرئيس عرفات الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني من استرجاع حريته في الحركة والعمل.
وأكد في هذا الصدد على ضرورة التقاء وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس عرفات المسؤول الوحيد المخول للتحدث باسم الشعب الفلسطيني.
كما أكد العاهل المغربي استعداد بلاده وعزمه الراسخ للاسهام في الدفع مجددا بمسلسل السلام بتسهيل سبيل المفاوضات للفلسطينيين والاسرائيليين من غير شرط بعد الانسحاب من الاراضي الفلسطينية ورفع الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني ومسؤوليه الشرعيين، من جهته أعلن وزير الاعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه أمس الاثنين في تصريح لاذاعة الشرق التي تتخذ من باريس مقرا لها: ان زيارة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى الشرق الاوسط تهدف إلى الاطاحة بالسلطة الفلسطينية وايجاد محاور اخرى لحل القضية الفلسطينية، واضاف لذلك فضل وزير الخارجية الأمريكي زيارة القادة العرب قبل التوجه إلى اسرائيل، واعتبر ان الدعوات الأمريكية لوقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من المدن الفلسطينية تهدف إلى اعطاء الحكومات العربية ذرائع لتهدئة الشارع، ورأى عبد ربه انه ليس لدى وزير الخارجية الأمريكي الذي ينتظر وصوله في نهاية الاسبوع إلى اسرائيل اي نية للقاء (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات انه يبحث اعتبارا من الآن عن الذرائع التي تبطل هذا اللقاء وذلك في اطار منطق العزل الذي يفرضه رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون على عرفات.
وقال: انه من اجل هذا السبب يفرض الأمريكيون على عرفات شروطا يستحيل تطبيقها قبل قبول عقد لقاء معه.
نابلس سيدة فلسطينية تقف جوار جثتي ابنها وزوجها اللذين استشهدا جراء القصف الإسرائيلي على المنازل الفلسطينية في نابلس
| 
