أحمد ياسين: العمليات الاستشهادية الثمن الذي تدفعه إسرائيل مقابل عدوانها

* نيقوسيا ـ د.ب.أ:
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القوات الاسرائيلية عند معبر ارينز شمالي قطاع غزة يوم «الجمعة».
وقالت قناة الجزيرة الفضائية التي أوردت ذلك ان الهجوم أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين واستشهاد منفذ العملية وأحد العمال الفلسطينيين المتواجدين في المنطقة.
و أكد زعيم حركة المقاومة الاسلامية «حماس» الشيخ أحمد ياسين أن ما حدث هو مجرد «جزء من دفع الثمن، ثمن الفاتورة التي يدفعها العدو الاسرائيلي» مقابل «الجرائم التي ارتكبها في حق شعبنا».
كما شدد ياسين في تصريحاته التي بثتها قناة الجزيرة على أن عملية القدس «دليل على أن المقاومة مستمرة وأن العدو الاسرائيلي لن يفلت من العقاب، وقد أعلنت كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مسؤوليتها عن عملية القدس الغربية.
وفي تصريحات مماثلة، انتقد مسؤول الثقافة والإعلام بالسلطة الفلسطينية ياسر عبدربه بشدة سياسة واشنطن في منطقة الشرق الاوسط.
وقال ان هذه السياسة الامريكية «تتأثر بالضغوط الاسرائيلية» وهي «سياسة مدانة.. وتورطت في إعطاء الغطاء لشارون وهي سياسة يجب أن يقال عنها انها هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن كل ما يحدث» الآن.
وأضاف في السياق نفسه: «وهذه السياسة الآن، يطالبون بإدانة عملية في القدس وقعت يوم الجمعة ضد المدنيين الاسرائيليين ويصمتون صمتا كاملا عن مجزرة جنين ومجزرة نابلس».. كما اتهم عبدربه إسرائيل بأنها «لا تستهدف ما يسمى البنية التحتية للارهاب المزعوم وإنما تستهدف البنية التحتية للكيان الفلسطيني، للسلطة الفلسطينية وللمجتمع الفلسطيني.
وقال: «اليوم، إسرائيل دمرت وزرة الزراعة ووزارة الشؤون الاجتماعية وقبلها عدة وزارات بما فيها التربية والتعليم.. والصناعة والتجارة.. ومؤسسات كثيرة تم تدميرها».