* الرياض واس:
رعى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية أمس حفل افتتاح المؤتمر العالمي للأمراض المصاحبة للسفر الذي تنظمة الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض وذلك بنادي ضباط الحرس الوطني.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبد الجبار وعدد من المسؤولين بالحرس الوطني.
ولدى وصول سموه بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك القى رئيس اللجنة المنظمة رئيس منتدى مكافحة عدوى المستشفيات بالرياض الدكتور زياد ميمش كلمة اللجنة المنظمة.
إثر ذلك ألقى الدكتور لويس لوتن رئيس الجمعية الدولية للأمراض المصاحبة للسفر كلمة عبر فيها عن سعادته بالدعوة إلى هذا المؤتمر في الرياض لافتا النظر إلى ان عقد مثل هذا المؤتمر يعكس اهتمام اطباء المملكة بالمشاكل الصحية المصاحبة لتحرك المواطن وقال «إن المملكة باستضافتها كل عام لواحد من التجمعات الضخمة في العالم تتيح للأطباء والعاملين في المجال الطبي الحصول على مهارات وخبرات هائلة في هذا المجال».
ثم القى المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذا المؤتمر المهم في المملكة العربية السعودية واستعرض المخاطر الصحية المصاحبة للسفر نتيجة الاختلاط بين الناس في مختلف القارات.
واستعرض ماقامت به منظمة الصحة العالمية في اتخاذ كل اجراء ممكن في سبيل زيادة الوعي واثارة الاهتمام بخطورة هذا التحدي الماثل وتطرق في هذا الاطار إلى ماتم وضعه من القواعد الصحية الدولية التي اقرتها جمعية الصحة العالمية بهدف تحقيق الحد الاقصى من الحماية والوقاية من خطر انتشار الأمراض المعدية موضحا ان ذلك يتزامن مع الالتزام بأقل قدر ممكن من التدخل في شؤون السفر والتجارة.
بعد ذلك القى نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والحضور.
وأوضح أن هذه الندوة تأتي ايماناً من الشؤون الصحية بالحرس الوطني بأهمية دعم البحوث والندوات لاثراء الخدمات الصحية بالحرس الوطني بكل ماهو جديد لتقدم خدمة علاجية ترقى لتطلعات الحرس الوطني وقيادته الحكيمة مبينا أن الشؤون الصحية اختارت المؤتمر ليكون عن «الأمراض المصاحبة للسفر» ولتكون الدورة التدريبية الثانية في مجال مكافحة العدوى بالمستشفيات وذلك لما له من أهمية كبيرة في السنوات الماضية مما جعله محط اهتمام الباحثين والمهتمين بالصحة وفى المقدمة منظمة الصحة العالمية.
ولفت النظر إلى انه تم انشاء جمعية عالمية للأمراض المصاحبة للسفر كما أن المكتب التنفيذي لوزارة الصحة الخليجيين كان له اهتمام كبير بذلك اضافة إلى اللجان العلمية الوطنية والعالمية.
وأبرز الدكتور عبدالله الربيعة مدى اهتمام وحرص سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بالخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني والمواطنين والمقيمين وقال «لذلك أولت الشؤون الصحية بالحرس الوطني اهتماما مميزا بتطوير الكوادر الفنية وتوطين تلك الوظائف وليس أدل على ذلك من انشاء كلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة حيث فرحنا بابتداء الدراسة في تخصص التمريض منذ اسبوع.. والتي تحضى باهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني سلمه الله وها نحن اليوم نجد جانبا اخرا من جوانب البناء برعايتكم ودعمكم المستمر».
وفى ختام كلمته شكر نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني باسم جميع منسوبي الشؤون الصحية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على تشريفه ورعايته المؤتمر كما قدم الشكر للمنظمات والجمعيات العالمية والخليجية المشاركة واللجان والادارات المنظمة.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الفريق الركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية كلمة رحب فيها بضيوف المملكة العربية السعودية والحضور.
وعد سموه استضافة المملكة ممثلة بالحرس الوطني لهذا التجمع الطبي العلمي في المؤتمر العالمي للامراض المصاحبة للسفر والدورة التدريبية العالمية في مجال مكافحة العدوى للمستشفيات أحد جوانب اهتمامات المملكة بكل ما يعنى بسلامة البشرية مؤكدا سموه ان ذلك جعل من المملكة وجهة مباركة يقصدها العلماء والمثقفون ودعاة السلام من كافة انحاء العالم.
ونوه سموه بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله» وما تشهده المملكة من تطور سريع لا يقتصر على استيراد التقنية وانما يشمل تطوير الانسان وتنوير الفكر مستشهدا سموه بما يضمه الحرس الوطني من منشآت صحية عملاقة كباقي كافة القطاعات في المملكة وقال سموه «لقد حظي الحرس الوطني ومنسوبوه باهتمام متزايد ورعاية دافئة في جميع المجالات بما فيها المجال الطبى الذي شهد قفزات تنموية كبيرة تمثلت في المنشآت العملاقة التي يجيء في مقدمتها مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في كل من الرياض وجدة وماتشتمل عليه من مراكز طبية عالية المستوى والتخصص».
وبيَّن سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ان هذه المنشآت الطبية كان يواكبها الحرص على الانسان الذي هو هدف ومحور التنمية السعودية الشاملة موضحا ان الخدمة الطبية التي يقدمها الحرس الوطني عبر مستشفياته المختلفة لا تقتصر على منسوبيه بل تجاوزته إلى ما هو أبعد انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني لتشمل المواطن والمقيم.
وقدم سموه في ختام كلمته الشكر للمؤسسات المشاركة في هذا المؤتمر ولجميع الاساتذة والباحثين والشؤون الصحية بالحرس الوطني على تبنيها هذاالموضوع المهم.
بعد ذلك جرى تقديم الدروع التذكارية للمشاركين.
ثم تسلم سمو الفريق الركن اول متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز درعا تذكاريا بهذه المناسبة من نائب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني.
وفي الختام قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر العالمي للامراض المصاحبة للسفر حيث قص سموه الشريط إيذانا بالافتتاح ثم تجول في اقسام المعرض وشاهد ما احتواه من معروضات الشركات المشاركة.
|