Sunday 14th April,200210790العددالأحد 1 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

في كل شبر من الوطن نهضة تنموية في كل شبر من الوطن نهضة تنموية
ما تحقق في عهد الفهد يحتاج لمجلدات

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في العدد رقم 10747 وتاريخ 18/12/1422ه طالعت ما كتبته الأخت الفاضلة نورة السبيعي تحت عنوان «عشرون عاماً من الحب والعطاء» وتحدثت الأخت الكريمة عن رجل الخير رجل الانجازات رجل التنمية الشاملة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «حفظه الله ورعاه» ولا شك أن الانسان ليشعر بالفخر عندما يقرأ سيرة رجل قدم لأمته كل أسباب التطور والنماء وقدم الجهد والوقت للرقي بأمته إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف مجالات الحياة الكريمة ومهما كتب القلم عن سيرة هذا الإمام ابن الإمام فإنه سوف يعجز بلا شك عن سرد مشاريع الخير والمواقف الجليلة لهذا القائد العظيم الذي يقدم للعالم من مشرقه إلى مغربه الدروس في السياسة والحكمة والقيادة الواعية التي تجعل من خدمة الدين والأمة والشعوب الإسلامية طريقاً ثابتاً لها في كل الأوقات.
ومن قرأ سيرة هذا القائد فإنه سوف يقرأ سجلاً مرصعاً بأحرف من نور قلّ أن يوجد له مثيل بين قادة العالم اليوم بل لا بد للعالم كله أن يقرأ تلك السيرة وهذا التاريخ لهذا الملك المحنك الذي درس على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» واستفاد من عقليته وأخلاقه الإسلامية الكريمة المبنية على حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم قلّ أن يوجد له مثيل في العصر الحديث بين قادة العالم كله.
إن الوطن اليوم في كل شبر من أرضه يعيش نهضة تنموية شاملة قلّ أن يوجد مثلها في بلدان العالم نهضة صناعية وزراعية وعسكرية ومدنية واجتماعية وثقافية ورياضية ولو تحدثنا عن دور الفهد في كل نهضة لاحتجنا إلى مجلدات وآلاف الصفحات ومئات الأقلام ولن يكفينا ذلك أبداً فما تحقق في عهد الفهد خلال عشرين عاماً يعجز على الانسان المنصف حصره في سطور قليلة.
والمواقف السعودية معروفة على مستوى العالم خاصة الموقف السعودي الشجاع من القضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة في كل البلدان العربية والإسلامية والموقف السعودي من الارهاب الدولي قبل وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.
أمد الله في عمر هذا القائد الفذ المخلص خادم الحرمين الشريفين الذي أعطى لأمته بلا حدود وبدون كلل أو ملل وحفظ لنا ولي عهده الأمين والنائب الثاني وهذا الوطن الحبيب بشعبه ومقدساته الشريفة من كل عدو وحاسد وحاقد.
وللأخت الكريمة نورة ومحرر الصفحة والقراء تحياتي ودمتم.

فهاد بن مبارك آل ضحيان الدوسري - وادي الدواسر

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved