* الدمام سامي اليوسف:
اختتم فريق الهلال لكرة القدم معسكره التدريبي الاعدادي الذي اقامه في المنطقة الشرقية لفترة اربعة ايام اقام فيها اللاعبون وتدربوا في الخبر والراكة ولعبوا مباراتين وديتين في الدمام على استاد الامير محمد بن فهد كسبوها ب«كم» كبير من الاهداف وصل الى الرقم «11» وزعت بستة اهداف في شباك الرفاع البحريني بواقع هدفين لسامي الجابر وآخر لحسين العلي وهاتريك لعبدالله الجمعان.. ثم خمسة اهداف في شباك النصر الكويتي سجلت بواسطة العائد بقوة نواف التمياط ثم سامي الجابر فالبرازيلي ادميلسون وثم المدفعجي عبدالله الجمعان بهدف ولا اروع من كرة ثابتة واختتمها ماسيدو بهدف احترافي.
وقد جرب ماتورانا جميع لاعبيه الذين انتظموا في معسكر الشرقية.. لكن وضح تركيزه على القائمة الاساسية للمباراة النهائية التي لن تخرج عن «الدعيع» الشريدة، سليمان، الدوخي، النزهان، الغامدي، توليو، التمياط، الشلهوب، الجابر، ادميلسون».
وهذا ما اكده المدرب الكولمبي ماتورانا بعد نهاية المباراة الثانية مع النصر الكويتي للصحافيين حيث قال بالحرف «اللاعبون الذين شاركوا في بداية مباراة النصر هم الاساسيون او الذين سوف ادخل بهم المباراة».
وابدى ماتورانا رضاه التام عن نتائج معسكر الشرقية واصفا اياه بالناجح مبررا ذلك بقوله لقد حقق النتائج المرجوة منه من تجميع اللاعبين في ثلاثة او اربعة ايام وتوصلت خلاله للتشكيلة النهائية التي سألعب بها وانا مطمئن تماما لاداء اللاعبين وتحركاتهم داخل الملعب طوال المباراتين.. وتفكيري الآن منصب على المباراة النهائية لا غير».
الا ان ثمة نقاط ضعف برزت في وجه الاداء الهلالي الجميل وتركزت في اداء لاعبي الدفاع خصوصا المتوسطين حيث التباطؤ او الاتكالية في ابعاد الكرات عن منطقتهما مما يسبب احراجا للحارس العملاق محمد الدعيع ويجلب متاعبا في غنى عنها.. اضافة الى الاهتراز في التعامل مع الكرات العكسية او العرضية ووضح ذلك في مباراة الرفاع التي خطف مهاجمه السعودي مرزوق العتيبي هدفين مستغلا نقطة الضعف الدفاعية هذه.
اما بالنسبة للأداء الهجومي فان المباراة الثانية اثبتت ان النجم الذهبي نواف التمياط بحق «رئة» الهلال التي يتنفس بها الى جانب تحركات الشلهوب وطلعات الاسمراني احمد الدوخي وتواجد الخبير يوسف الثنيان كورقة لعب رابحة ومفيدة يستعين بها ماتوانا في الشوط الثاني.. ولا نغفل دور المهاجم القناص ادميلسون واللاعب الكبير سامي الجابر الذي يتجلى في مباريات الحسم بخبرته واهدافه وتحركاته المربكة للخصوم.
كما ان الثنيان يمثل الورقة الرابحة.. فان المدفعجي عبدالله الجمعان يعد من اكثر اللاعبين استفادة من معسكر الشرقية فقد صوب العديد من الكرات القوية والخطرة نحو مرميي الرفاع والنصر واستطاع تسجيل اربعة اهداف أحدها من قذيفة صاروخية من كرة ثابتة.
ايضا.. يبقى المشاغب والهداف حسين العلي خير من يحل بديلا للجابر او البرازيلي ادميلسون متى ما زج به ماتورانا.
وفي الخلف يبقى الثنائي الغامدي وتوليو خير من يمثل دور صمام الامان والمساند بفعالية لرباعي خط الظهر.
|