Thursday 2nd May,200210808العددالخميس 19 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بذرة الجهاد بذرة الجهاد
آمنة عبدالله جاسر أبو صخر

قال تعالى: {وّلا يّحًسّبّنَّ پَّذٌينّ كّفّرٍوا أّنَّمّا نٍمًلٌي لٍهٍمً خّيًرِ لأّنفٍسٌهٌمً إنَّمّا نٍمًلٌي لّهٍمً لٌيّزًدّادٍوا إثًمْا وّلّهٍمً عّذّابِ مٍَهٌينِ (178)} [آل عمران: 178] وقال سبحانه وتعالى: {مّا كّانّ پلَّهٍ لٌيّذّرّ پًمٍؤًمٌنٌينّ عّلّى" مّا أّنتٍمً عّلّيًهٌ حّتَّى" يّمٌيزّ پًخّبٌيثّ مٌنّ پطَّيٌَبٌ وّمّا كّانّ پلَّهٍ لٌيٍطًلٌعّكٍمً عّلّى پًغّيًبٌ وّلّكٌنَّ پلَّهّ يّجًتّبٌي مٌن رٍَسٍلٌهٌ مّن يّشّاءٍ فّآمٌنٍوا بٌاللَّهٌ وّرٍسٍلٌهٌ وّإن تٍؤًمٌنٍوا وّتّتَّقٍوا فّلّكٍمً أّجًرِ عّظٌيمِ )179)} [آل عمران: 179]
في عام 1789م.. خطب رئيس أمريكا بعد تأسيسها «بنيامين فرانكلين» في شعبه قائلاً ما نصه: «يوجد خطر عظيم على الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الخطر هو.. اليهود أيها السادة في أي أرض يحل بها اليهود أو يستقرون بها يدمرون أخلاق أهلها.. ويكبتون ويخنقون الأمة التي يعيشون فوق أرضها ماليا.. انهم يبقون منعزلين دائماً مثل النمر الأرقط. فإنه لا يستطيع ان يغير نقط جلده.. إنهم سيفعلون بنا كما فعلوا في البرتغال واسبانيا، حيث وقعوا في قدرهم منذ 1700 سنة.. فطردوا من هناك شر طردة فأيها السادة لو أعطاهم العالم المتمدن اليوم (فلسطين) وممتلكاتهم، فسوف يجدون وسائل متعددة كيلا يعودوا إلى هناك.. لماذا؟؟!!.. لأنهم مصاصو دماء، مبتزون، مفسدون، لا يعيشون مع بعضهم البعض.. بل يريدون ان يعيشوا مع غيرهم.. كالمسيحيين وغيرهم ممن لاينتسبون لعنصرهم.
أيها السادة.. إذا لم يطرد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية، فإنهم سوف يتدفقون على البلاد بأعداد كبيرة.. وبهذا فسوف يحكموننا ويهموننا ويغيرون تكوين دولتنا التي نصير فيها نحن الأمريكيين الأصليين ننزف دماءنا ونضحي بأنفسنا وممتلكاتنا وحرياتنا وهوياتنا الشخصية والذاتية. إذا لم يطرد اليهود خلال 200 سنة فإن أبناءنا سيكونون في الحقول يعملون لكي يطعموا اليهود.. بينما يعيشون هم وأبناؤهم في مكاتب المحاسبة وعقد الصفقات.. نشوانين طربا ويفركون أيديهم مرحا..!!
أيها السادة.. انني أحذركم.. ان لم تطردوا اليهود إلى الأبد.. فإن أبناءكم وأبناء أبنائكم سيلعنونكم في قبوركم أيها السادة.. ان اليهود خطر عظيم على هذه البلاد.. ان جميع الفوضى والاضطرابات التي تشهدها البلاد اليوم وغدا من صنع اليهود..!! انتهى النص لهذه الوثيقة عمرها اكثر من 212 سنة التي تحذر من خطر اليهود. النسخة الأصلية من هذه الوثيقة موجودة في معهد فرانكلين فيلادلفيا. فرحم الله الفاروق عمر بن الخطاب ورضي عنه عندما أجلى بقيتهم من جزيرة العرب. فاليهود اليوم يبطشون بيد أمريكية وباتفاق سابق مع أمريكا، فقد كشفت أمريكا عن قناعها بمحاربتها للارهاب كما تدعي. فقد صارت محاربتها للإرهاب فقط ضد كل ما هو مسلم، ولن يستطيع أحد ان يثبت غير ذلك. واليهود لم يتغير من طباعهم شيء فمنذ تشتتهم في بلاد العالم عقابا لهم بينها شمال الحجاز ، عاشوا مع عرب الحجاز في صراع دائم فتارة يتحاربون وتارة يتهادنون. ومع ان العرب كانوا وثنيين إلا أنهم كانوا يتحلون بالصفات العربية الحميدة التي لم يتحل بها اليهود ولن يفعلوا. ومع انه ارسل لهم الكثير من الرسل فهم الشعب المعاند الخبيث الحاقد. ففريقا كذبوا وفريقا يقتلون.. فبربكم ماذا ينتظر من شعب هذه أوصافه وأخلاقه مع أنبيائه. وآخر رسلهم عيسى عليه السلام حاولوا قتله.. بل يعتقدون أنهم قتلوه ولكن الله لم يمكنهم منه أوصافهم موجودة في أسفارهم.. منها ما جاء في سفر «حزقيال».. «ورؤساوها في وسطها كالذئاب المفترسة للفريسة.. سافكين الدم.. مهلكين النفوس.. لكي يكسبوا كسبا.. جاروا جورا على شعب الأر.. واختلسوا خلسة وظلموا البائس والمسكين.. وجاروا على النزيل بغير حق..» حزقيال. فعندما حرقوا توراتهم بقي منها شيء لم يفهموه.. فمنه نبوءة قيام رجسة الخراب وهي «أورشليم» ونبوءة هلاكها. ففي سفر النبي «أشعياء» يخاطب دولة الرجس قائلاً: إذا صرخت فلتنقذك مجموعاتك.. لكن الريح سترفعها جميعا والنسيم يذبها.. أما الذي يعتصم بي فيملك الأرض ويرث جبل قدسي..57/13/14.
ويذكر أشعياء ان العقوبة عندما يغضب الرب لا تختص بالرجسة وحدها، بل «في ذلك اليوم يعاقب الله الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد (لاوياثان) الحية الهاربة.. ولاوياثان الحية الملتوية.. ويقتل ا لتنين الذي على البحر.. لم يفهموا تفسيرا لها.. ولكن المتأمل في قيام الرجسة يجد انها:
1 الحية الهاربة التي أعطت وعد بلفور.
2 الحية الملتوية التي التفت على الأرض المقدسة وهي دولة «صهيون».. (شعارهم حية تلتوي على جميع العالم لنهب خيراته ثم تعود إلى القدس).
3 التنين الذي في البحر أو «الحية العظمى» هي صاحبة اكبر أسطول حربي بحري في العالم..!!
إننا لو حاولنا ان نتكلم عن اليهود لما وسعتنا المجلدات. ولكن نكتفي بماء جاء في محكم التنزيل عنهم.. قال تعالى: {ضٍرٌبّتً عّلّيًهٌمٍ پذٌَلَّةٍ أّيًنّ مّا ثٍقٌفٍوا إلاَّ بٌحّبًلُ مٌَنّ پلَّهٌ وّحّبًلُ مٌَنّ پنَّاسٌ وّبّاءٍوا بٌغّضّبُ مٌَنّ پلَّهٌ وّضٍرٌبّتً عّلّيًهٌمٍ پًمّسًكّنّةٍ ذّلٌكّ بٌأّنَّهٍمً كّانٍوا يّكًفٍرٍونّ بٌآيّاتٌ پلَّهٌ وّيّقًتٍلٍونّ الأّنبٌيّاءّ بٌغّيًرٌ حّقَُ ذّلٌكّ بٌمّا عّصّوًا وَّكّانٍوا يّعًتّدٍونّ )112(} [آل عمران: 112]
فحبال الله انتهت وهم الأنبياء عليهم السلام.. وبقي الحبل الذي من الناس وهي الدول التي عاشوا تحت حمايتها متطفلين عليها وآخرها الآن «أمريكا» أما وأنهم الآن كمن قطع شريانه بنفسه بعدها عملوا في أمريكا «حكومة الظل».. (الصهيونية العالمية). ولكنهم فعلوها لخبث في طويتهم حتى لايبقى أحد أمامهم ليلتفوا على العالم أجمع لنهب خيراته، لذلك فلنعلم جميعا أنما هذه الإبادة والهجمات على المسلمين حتى يحطموا كل قوة أمامهم لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم.. الوثن.. وإلا أينهم عن الإرهاب الهندوسي والباسك وجنوب السودان والتأميل وغيرهم. كتم الله ولجم أفواه المرجفين والمنافقين ورفع صوت الحق والجهاد بإذنه.. فهذه هي بذرة الجهاد.. واليهود هم الذين يبذرونها بينما يسقيها المسلمون هناك بدمائهم.
وأخيراً {إنَّ پلَّهّ لا يٍغّيٌَرٍ مّا بٌقّوًمُ حّتَّى" يٍغّيٌَرٍوا مّا بٌأّنفٍسٌهٌمً} ..... فالله الله.. كل يبدأ بنفسه.. فنصدق فيصدقنا الله وعده الذي وعد.. والله غالب على أمره. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved