الله كريم
سعد المهدي

إدارة تعليم الرياض قامت مع بداية العام الدراسي بوضع قائمة بالمدارس الأهلية التي ترى أنها ربما تمارس ما يخالف قوانين الاختبارات، يعني بوضع أسئلة سهلة أو تقوم بشكل أو بآخر بتغشيش طلابها ومن ذلك طالبتهم بعدم وضع أسئلة عدد من المواد خلال امتحانات الفصل الأول وقامت إدارة التعليم نفسها بوضع الأسئلة وتظريفها وتحريزها وإرسالها بمراقبين والنتيجة أن نسبة ليست بالقليلة من الطلبة تضرروا وربما سيعيدون سنتهم من جديد، أما المدارس والمدرسون فهم داخلون في الربح طالعون من الخسارة..
ولأن الخسارة هي أكبر لأنها تطول أبناءنا الطلاب أجيال المستقبل فإنني أقترح على إدارة التعليم أن تكون أكثر شجاعة وتقوم بإغلاق أي مدرسة أهلية لا يمكن لها أن توفر التعليم والتربية التي تنشدها وأكثر حزماً في الموافقة على استقدام المعلمين حديثي التجربة والسن الأقل تكلفة لهذه المدارس، يعني وبكل وضوح إما ثقة كاملة أو لا ثقة في هذه المدارس، الإ إذا كان وراء الأكمة ماوراءها، فذلك أمر آخر .