تظليل السيارات هواية شبابية مستمرة لم تقف عند حد احترام الأنظمة المرورية بل تجاوزت حدود هذا النظام الذي أقر للسائقين تظليل جزء من زجاج السيارات ومع تلك المخالفات بات رجل المرور في دوامة من التفكير والمواجهات القوية لايقاف مخالفي النظام الذين يجددون ألوان التظليل بعد كل مخالفة!!.
فرجال المرور رغم صبرهم ونفاده استطاعوا التعامل مع الحالات بنوع من الحزم والشدة وتحرير المخالفة المرورية لمن يتجاوز النظام وإزاء تلك الظاهرة بقيت محلات بيع أدوات الزينة في منأى عن أعين رجال المرور والذي أرى وبقرارة نفسي أن يطالها الجزاء قبل قائدي المركبات فهذه المحلات التي تتناثر بالشوارع هي ذروة سنام المخالفات المرورية قبل وقوعها.
فالعمالة الأجنبية ترزح في هذه المحلات وتتولى مهام التظليل وطمس زجاج السيارات على الرغم من علمها بالأنظمة والتعليمات المرورية ولكنه الإصرار على ابتزاز المبالغ المالية من لدن السائقين.
سؤال وجيه: لماذا لا تطبق الإدارة العامة للمرور الجزاءات على هذه المحلات لأنها في المقام الأول بيت الداء.
وفي نفس الاتجاه لابد أن أشيد بالتطورات الجديدة التي أدخلها المرور في تنظيماته الأخيرة وبالذات فيما يتعلق بالجانب التقني.. فضبط مخالفي وقاطعي الإشارة عبر الكاميرات يعد مظهراً حضارياً متطوراً يجب أن يشاطره في الجانب الآخر ضبط لهواة السرعة الجنونية من خلال رصد كاميرات «الرادار» والذي أرى أن يتم الإسراع في التعامل معها خاصة في ظل ازدياد الحوادث المرورية وتعدد السيارات وقائديها من العمالة الأجنبية التي تعلمت في شوارعنا أصول القيادة.
|