* جدة - حسن الشهري أحمد العمري:
بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال الدورة الاستثنائية السادسة والعشرين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بقصر المؤتمرات بجدة برئاسة معالي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله.
وقد القى معالي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان رئيس الجلسة كلمة في الجلسة الافتتاحية رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
وعبّر عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على استضافتها ودعوتها لعقد هذه الدورة الاستثنائية بجدة بهدف التشاور حول القضايا والمستجدات التي تهم دول المجلس.
كما رحب معاليه بمعالي الامين العام الجديد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية متمنيا له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
ثم القى الامين العام للمجلس كلمة عبّر فيها عن سعادته بمشاركة اصحاب السمو والمعالي في اجتماعهم الاستثنائي لاول مرة بعد استلامه مهام عمله اميناً عاماً للمجلس.
واعرب عن شكره وتقديره لمعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان رئيس المجلس الوزاري واصحاب السمو والمعالي اعضاء المجلس على ما احاطوه به من دعم وثقة غالية مؤكدا ان مساندتهم الكريمة وتوجيهاتهم النيرة ستكون خير معين على اداء عمله على المستوى المأمول وبما يحقق تطلعات اصحاب الجلالة والعظمة والسمو قادة دول المجلس وآمال شعوبها في تعزيز مسيرة التعاون في مختلف المجالات.
واضاف عبدالرحمن الحمد العطية ان الاجتماع الاستثنائي ينعقد بهدف التشاور حول المستجدات والقضايا التي تهم دول المجلس وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الاوسط ودعم صمود الشعب الفلسطيني البطل في كفاحه لنيل حقوقه واقامة دولته المستقلة على ارضه وعاصمتها القدس الشريف وحماية مكتسباته من الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها.
وقال: ان الامانة العامة لتبارك الجهود الرائدة التي بذلها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لنصرة القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتشيد بالنتائج الطيبة التي حققتها زيارة سموه الى الولايات المتحدة الامريكية ولقائه بالرئيس الامريكي جورج دبليو بوش. هذه النتائج التي حققت انفراجا في الازمة وخاصة الانسحاب الاسرائيلى من بعض الاراضي الفلسطينية وفك الحصار عن الرئيس عرفات وتغيراً نسبياً في موقف الولايات المتحدة الامريكية تجاه كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق.
وعبّر معالي الامين العام عن تقديره وعظيم اعتزازه لصاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية لما قام به من جهود وما بذله من مساع حميدة ولقاءات واتصالات مكثفة لتوضيح عدالة قضية الشعب الفلسطيني الشقيق وكسب مزيد من التأييد العالمي لها والتي تعبر بشكل واضح عما تقدمه المملكة العربية السعودية وقيادتها من دعم لا محدود للدفاع عن القضايا العربية والاسلامية العادلة.
عقب ذلك بدأت جلسات العمل المغلقة للاجتماع الاستثنائي لاصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
| 
