* الرياض - واس:
أدلى مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أوضح فيه اللبس الذي وقع فيه الإعلام الرياضي حول ترشيح الفرق السعودية لبطولة الأندية الآسيوية الجديدة . ودعم المصدر المسؤول ايضاحه بالوثائق والخطابات الرسمية المتبادلة بين الاتحادين السعودي والآسيوي.
وفيما يلي نص تصريح المصدر المسؤول:
أوضح مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريح صحفي لوكالة الانباء السعودية أمس تعليقا على ما طرحته وسائل الاعلام الرياضي حول موضوع ترشيح فرق الاندية السعودية لتمثيل المملكة في مسابقة ابطال آسيا الجديدة وما تناوله ذلك الطرح من تجاوزات وتشكيك في مصداقية القرارات التي صدرت عن الاتحاد السعودي للكرة مؤخرا حول تحديد الفريقين اللذين سيمثلان المملكة في البطولة المشار اليها.
عليه.. فان الاتحاد السعودي يود أن يوضح للجميع وبصفة خاصة للاعلام الرياضي بأن الاتحاد وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يعمل جاهدا على خدمة الاندية السعودية والحفاظ على مصالحها في المنافسات والبطولات الخارجية حسب الانظمة واللوائح المحددة لتلك المشاركات.
وكما يعلم الجميع فان الاتحاد السعودي قد أقر في جلسته المنعقدة يوم الخميس 19 صفر 1423هـ في جدة ترشيح فريقى الاتحاد باعتباره بطل الموسم الماضي 2000 / 2001 والنصر باعتباره وصيفا للبطل في ذلك الموسم وابلغ الاتحاد الآسيوي رسميا بذلك إلا ان الاتحاد الآسيوي رفض ذلك الترشيح رغم الاتصالات المكثفه لاقناعه وأصر على موقفه وارسل خطابا صريحا للاتحاد «وقد وزع الاتحاد نسخة من هذا الخطاب لوسائل الاعلام المحلية» ليؤكد مرة أخرى ضرورة الالتزام بنص المادة 2 / 1 من لائحة البطولة المرفقة صورتها باللغتين العربية والانجليزية «والتى تنص على مشاركة بطلى الدوري والكأس للموسم الرياضي 2001 / 2002 طالما ان المسابقات المحلية لهذه الاتحادات قبل شهر يوليو 2002 م.
وبناء عليه والتزاما بلائحةالاتحاد الآسيوي المنظمة لهذه البطولة فقد قرر الاتحاد السعودي في جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء 2/3/1423هـ ترشيح الهلال باعتباره بطلا لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2001/2002 والأهلى باعتباره بطلا لكأس سمو ولي العهد لنفس الموسم.
والاتحاد السعودي لكرة القدم إذ يوضح ذلك مدعما بالوثائق الرسمية ومقدرا دور الاعلام الرياضي وأهميته فانه يهيب بجميع وسائل الاعلام والقائمين عليها تحري الدقة والموضوعية في تناول القضايا الرياضية وفي نقل الحقائق بما يخدم الحركة الرياضية في المملكة ويجنبها الكثير من السلبيات التي تؤثر على المصلحة العامة.
|